ـ إلى أن قال ـ وعن النظر في النجوم » (١).
ومنها : ما روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : « قوم يقولون : إنّ النجوم أصحّ من الرؤيا ، وتلك كانت صحيحة حين لم يردّ الشمس على يوشع بن نون وعلى أمير المؤمنين عليهماالسلام ، فلمّا ردّ الله عليهما ضلّ فيها علماء النجوم » (٢).
وعنه عليهالسلام أيضا أنّه قال في جواب من سأله عن النجوم : « ما يعلمها إلاّ أهل بيت من العرب وأهل بيت من الهند » (٣).
ومنها : ما روي عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام أنّه قال : « الذنوب التي تظلم الهواء : السحر ، والكهانة ، والإيمان بالنجوم ، والتكذيب بالقدر (٤).
ومنها : ما روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله عن الساعة ، فقال : عند إيمان بالنجوم وتكذيب بالقدر (٥).
قيل : هذا يومئ إلى أنّ الإيمان بالنجوم متضمّن للتكذيب بالقدر.
ومنها : ما روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « أربعة لا تزال في أمّتي إلى يوم القيامة : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة » (٦).
ومنها : ما روي عن سعيد بن جبير ، قال : استقبل أمير المؤمنين دهقان من دهاقين الفرس فقال له بعد التهنئة : يا أمير المؤمنين! تناحست النجوم الطالعات ، وتناحست السعود بالنحوس ، فإذا كان مثل هذا اليوم ، وجب على الحكيم الاختفاء ، ويومك هذا
__________________
(١) « الخصال » ٢ : ٤١٨ باب التسعة ، ح ١٠.
(٢) « بحار الأنوار » ٥٥ : ٢٤٢ ، ح ٢٢.
(٣) « الكافي » ٨ : ٣٣١ ، ح ٥٥.
(٤) « معاني الأخبار » : ٢٧١ ، ح ٢.
(٥) « الخصال » ١ : ٦٢ باب الاثنين ، ح ٨٧.
(٦) نفس المصدر : ٢٢٦ باب الأربعة ، ح ٦٠.