الصفحه ١١ : ليحتضن الحسن والحسين عليهماالسلام
ويأخذهما معه إلى المنبر ؛ لكي يستشعر الصحابة ويستشعر المسلمون مقام
الصفحه ٤٧ : ، فإنّ الجهاد معه كالجهاد مع النبي صلىاللهعليهوآله
» (١).
وفي رواية أخرى قال : « أيّها الناس
أجيبوا
الصفحه ٧٨ : : (
وَاصْبِرُوا
إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
) (١).
فلستم أيّها الناس نائلين ما تحبّون إلاّ بالصبر على ما تكرهون
الصفحه ٥ : الإسلامية ، ويستوعب جميع امتدادات رسالة التوحيد ، مع الفهم الثاقب الذي لا يشتبه في شيء منها ، بحيث يكون
الصفحه ١٠ : صلىاللهعليهوآله
، في مواقع عديدة أمام مرأى ومسمع الصحابة ، وكلّ ذلك أسهم ـ مع بقيّة المقوّمات ـ على أن يكون الإمام
الصفحه ١٣ : ، وأباهما وأمّهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة » (٣).
والدعوة لحبّ أهل البيت عليهمالسلام
دعوة رسالية
الصفحه ١٤ : ءاته مع هذه الأسرة الكريمة تكاد تكون أكثر
من لقاءاته مع زوجاته ؛ فالإمام علي عليهالسلام
والحسن والحسين
الصفحه ١٦ :
: ما تعقل عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
؟ قال : صعدت معه غرفة الصدقة ، فأخذت تمرة فلكتها ، فقال النبي
الصفحه ٢٦ : ، والمعصوم الذي لا يميل مع الهوى ولا يتأثّر بالمؤثّرات الضيّقة كالمودّة والشنآن والعصبية ؛ فهو على ضوء ذلك
الصفحه ٤٤ : وتنتهي إلى قتله ولكن حصل العكس حيث كان عثمان أُلعوبة بيد مروان كلما أبرم اتفاقاً مع الإمام علي
الصفحه ٤٦ : الغدرة » ، فلحقا عائشة فحرّضاها على الخروج ، فسارت إلى البصرة ومعها طلحة والزبير في خلق عظيم ، وقدم القوم
الصفحه ٨١ : بمعول ، فحمل إلى المدائن (١).
ظروف
الصلح البعيدة والقريبة :
إنّ قضية صلح الإمام الحسن عليهالسلام مع
الصفحه ٨٨ : وتهامة ، مع أمان شيعة وأصحاب علي عليهالسلام على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم ، وأن لا يبغي للحسن ولا
الصفحه ٩٠ : أن انتصر على جميع قوى الشرك في المدينة والحجاز واليمن ، وكذلك أمير المؤمنين عليهالسلام
في سيرته مع
الصفحه ٩٧ : نصالحكم للدنيا » (١).
فقد رفض الإمام عليهالسلام
توثيق العلاقة مع الأمويين ، وبين أنّ حقيقة الصراع هو