الصفحه ٩٠ : وملاجئ الفقراء والمساجد والمدارس الدينية ونشر الكتب الإسلامية المفيدة وغير ذلك مما يحتاج إليه المسلمون
الصفحه ١٦ : ماقتاً حتى يرجع عن محقّرته إيّاه » (٥). وهكذا نجد أن الإسلام يُضفي على توجهاته الاجتماعية صبغة دينية تأخذ
الصفحه ١٣ : عليهالسلام
: «
من مشى في حاجة أخيه المؤمن يطلب بذلك ما عند الله حتى تقضى له ، كتب الله عزّ وجل له بذلك أجر
الصفحه ١٤ : ، كتب الله له ألف ألف حسنة »
(١).
وعن الإمام الصادق عليهالسلام : «
من قضى لأخيه المؤمن حاجةً ، قضى
الصفحه ٥٤ : يتيم ترحّماً له إلاّ كتب الله له بكلّ شعرة مرّت يده عليها حسنة » (٣).
وعن أبي الطفيل ، أنّه قال
الصفحه ٧٠ : المؤمنين عليهالسلام
كتب إلى ابن حنيف عامله على البصرة يعنّفه بشدّة : « يابن حنيف ! فقد بلغني أنّ رجلاً من
الصفحه ٨٤ : ١ : ٨٣ ، مطبعة بهمن ـ إيران ، ونحوه في شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد ٢ : ١٩٨ ، دار إحياء الكتب العربية
الصفحه ٨٥ : .
(٣)
شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد ٢ : ٢٠٠ ، دار إحياء الكتب العربية.
الصفحه ١٠٩ : ، أو إطعام ستين مسكيناً »
(٤).
وهناك كفارات أخرى تستلزم الإطعام تطلب
في مظانها من كتب الفقه.
وهكذا
الصفحه ٤١ : الدين ، لكون الإسلام دين إجتماعي تشكّل التعاليم الاجتماعية وخاصة التكافلية منها أكثر من نصف تعليماته
الصفحه ٥٠ : عنصرية ضيقة ، تضع التعصب للعشيرة فوق قواعد الحق واعتبارات الدين ، بل هو في الوقت الذي يدعو إلى التكافل مع
الصفحه ٥١ :
فالإمام عليهالسلام
يقيم مذهبه الاجتماعي على أساس قواعد الدين ، فكل تجاوز لهذه القواعد يقذف بفكرة
الصفحه ٦٤ : الضرورة ، منها : الغارم وهو من كان عليه دين وعجز عن أدائه ، فيجوز أداء دينه من الزكاة ، وإن كان متمكناً من
الصفحه ٨٨ : لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا
الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ
الصفحه ١٠٣ :
لتأجيج العواطف والمشاعر الدينية طلباً للثواب ؛ فيوظفون هذا الظرف لحث الناس على التصدق ، كاشفين لهم