الصفحه ٧٧ :
المكسوّ منه سلك »
(١).
وعنّه عليهالسلام
في حديث آخر : «
من كسا مؤمناً ثوباً من عري كساه الله من
الصفحه ٣٨ : الإمام الصادق عليهالسلام
: «
من حسن برّه بأهل بيته زيد في رزقه » (٤) ، وعنه عليهالسلام
في حديث آخر
الصفحه ٩١ :
وبالمقابل اتبعوا معهم أسلوب التحذير من
العواقب المترتبة على التهوين من شأنها ، وعدم اعطائها
الصفحه ٩٧ :
أجراً كاملاً »
(١).
وقال صلىاللهعليهوآله
: «
من مشى بصدقة إلى محتاج كان له كأجر صاحبها ، من
الصفحه ٩٠ :
بالقوة... والمسكين
أسوأ حالاً من الفقير ، فهو لا يملك قوته اليومي. والغارم : وهو من عليه دين وعجز
الصفحه ٢١ : الغنى ، وعالم يستخفّ به أهله والجهلة » (١).
فالإمام هنا يذهب إلى أبعد من التكافل
المادي ، كما في حالة
الصفحه ٣٩ :
فالإسلام يريد من الإنسان أن ينظر بعين
العطف إلى عياله وأهل بيته وأن يسد حاجاتهم الأساسية من الغذا
الصفحه ٦٩ : »
(٢).
وفي هذا الحديث إشارة تستحق التأمل ، وهي
أن الاتجاه التكافلي جزء لا يتجزء من الإيمان القلبي. فالإسلام
الصفحه ١١ :
في سبيل الله »
(١).
فهنا نجد أن قضاء حوائج الأخوان وخاصة
تلك التي لابد منها لاستمرار العيش
الصفحه ٧٦ : ، فيحمل إليهم فيه العين والورق والدقيق والتمور ، فيوصل إليهم ذلك ولا يعلمون من أي جهة هو (١).
لقد اقتدى
الصفحه ١١١ :
فاعلاً في تفعيل
مبدأ التكافل والتواصل ، إذ بإمكان أي إنسان أن يهب ما يشاء من أموال أو أعيان خاصة
الصفحه ٦٨ : الاستسلام ، وصلت هذه القوة المعادية بالقرب من قوات الإمام الحسين عليهالسلام
في حالة يرثى لها من العطش
الصفحه ٩٣ :
وفي هذا الخصوص يوصي
الإمام الصادق عليهالسلام
أصحابه بأن يعطوا الزكاة للعيال الذين مات من يعولهم
الصفحه ٩٥ : من الزّكاة. يا عثمان ، لا ترده فإن ردّه عند الله عظيم. يا عثمان ، إنّك لو علمت ما منزلة المؤمن من
الصفحه ٦ :
كثير
من العبادات المهمّة ، وفي هذا يقول إمامنا باقر العلوم عليهالسلام : « لأن أعول أهل
بيت من