الصفحه ٤٨ : مات اتبعت جنازته... ولا تؤذه بريح قدرك إلاّ أن تغرف له منها » (٢).
ضمن هذا السياق حذّر الرسول
الصفحه ٤٩ :
________________
(١)
الصحيفة السجادية الكاملة : ١٣٢ دعاء ٢٦ ، نشر وتحقيق مؤسسة الإمام المهدي عليهالسلام ، ط ١.
الصفحه ١٩ : الجماعية التعاونية ، إلا بإزالة الحواجز السميكة التي تحول دون ذلك كالأنانية والأثرة. بطبيعة الحال أراد
الصفحه ٥٨ : كان إمامنا السجاد عليهالسلام
يخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب على ظهره حتّى يأتي الفقراء باباً
الصفحه ١٠٣ :
النبي صلىاللهعليهوآله في كثرة الإنفاق
حتى أن بعض أصحابه قال له : « كم تَصَّدّق ؟! ألا تُمسِك
الصفحه ٧٤ : :..
هيهات تكتم في الظلام مشاعل. فعلى سبيل الاستشهاد كان الإمام السجاد عليهالسلام
يعول مائة بيت من فقرا
الصفحه ٣١ : تقدّم ينبغي أن يكون البذل
للمستحق وإلاّ كان عبثا لا طائل منه ، أو كان لأجل السمعة الفارغة ومن أجل
الصفحه ١٨ : بخصلتين فإن كانتا فيهم وإلاّ فاعزب ثمّ اعزب ، محافظة على الصلوات في مواقيتها ، والبرّ بالإخوان في العسر
الصفحه ٢٢ : » (٢).
تجدر الإشارة إلى أن الإنسان خلق وحده
ضعيفاً لا يقدر على شيء إلاّ إذا توفرت له ظروف التعاون مع غيره
الصفحه ٢٧ : صلىاللهعليهوآله
إلى بيوت أزواجه فقلن : « ما عندنا إلاّ الماء ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من
لهذا الرجل
الصفحه ٣٥ : يسمى سخياً إلا الباذل في طاعة الله ولوجهه ، ولو كان برغيف أو شربة ماء » (٢). وكان مفهوم السخاء في
الصفحه ٣٩ : إلى الله تعالى. من هنا قال الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله
: «
لا يخدم العيال إلاّ صدّيق أو شهيد أو
الصفحه ٥٩ : صلىاللهعليهوآله
الذي يقول : «
ألا ومن استخفّ بفقير مسلم فقد استخفّ بحقّ الله ، والله يستخفّ به يوم القيامة ، إلاّ
الصفحه ٦٢ : وسترني يا أبا عبدالله ، أو قال : جزاك الله خيراً
، لم يدع لأبي عبدالله عليهالسلام
إلا بذا ، ثمّ انصرف
الصفحه ٨٨ :
دُمْتُ حَيًّا ) (١).
كما أُمِر أهل الكتاب بأداء الزكاة ، قال
تعالى : ( وَمَا أُمِرُوا
إِلَّا