أكبر من المصباح ، وفيه شرح الصحيفة ، وله كتاب لمع البرق في معرفة الفرق ، وله شعر كثير ، ورسائل متعددة. ومن شعره قوله من قصيدة :
إلهي لك الحمد الذي لا نهاية |
|
له ويرى كل الاحايين باقيا |
على أن رزقت العبد منك هداية |
|
أتاحته تخليصا من الكفر واقيا |
إلهي فاجعلني مطيعا أجرته |
|
وإن لم أكن فارحم بمن جاء عاصيا |
بعثت الاماني نحو جودك سيدي |
|
فرد الاماني العاطلات حواليا |
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٧) : « الشيخ إبراهيم بن علي بن عبد العالي العاملي الميسي : كان عالما ، فاضلا ، حييا ، زاهدا ، عابدا ، ورعا ، محققا ، مدققا ، فقيها ، محدثا ، ثقة ، جامعا للمحاسن. كان يفضل على أبيه في الزهد والعبادة ، يروي عن أبيه ، وعن الشيخ علي بن عبدالعالي العاملي الكركي. ورأيت إجازته له ولابيه ، وأثنى عليهما ثناء بليغا. ونروي عن شيخنا الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسن ، عن مولانا محمد أمين الاسترآبادي ، عن ميرزا محمد ابن علي الاسترآبادي ، عن إبراهيم بن علي العاملي جميع كتب الحديث بالسند المعروف.
وكان الشيخ إبراهيم حسن الخط جدا ، رأيت بخطه مصحفا في غاية الحسن والصحة ».
= إبراهيم بن أبي الكرام.
ابن جعفر بن أبي طالب الجعفري : وأم علي بن عبد الله زينب بنت علي عليه السلام ، وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله من أصحاب الرضا عليه السلام ، رجال الشيخ (٢٣).
ويحتمل قويا أن يكون هذا هو إبراهيم بن أبي الكرام الذي تقدم عن