ابن يعقوب النيسابوري ، المتوفّى ٥١٧ ، تلميذ السجستاني هذا ، ـ : « كان شيخا فاضلا نظيفا مليح الخطّ ... وكان قد كتب الحديث الكثير بخطّه ، رأيت كتاب الولاية لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجزي ، وقد جمعه في طرق هذا الحديث [ من كنت مولاه فعلي مولاه ] بخطّه الحسن المليح ...
وللمؤلّف ترجمة حسنة في تاريخ نيشابور ( منتخب السياق ) : ٦٦٥ رقم ١٤٧٢.
وقال فيه : أحد حفّاظ عصرنا المتقنين المكثرين ، جال في الآفاق وسمع الكثير ... وكان متقنا ورعا.
وترجم له الذهبي في العبر ٣ / ٢٨٩ ، وتذكرة الحفّاظ ١٢١٦ ـ ١٢١٨ ، وفي سير أعلام النبلاء ١٨ / ٥٣٢ ـ ٥٣٥.
وكتابه هذا في ١٧ جزءا في أكثر من عشرين كرّاسا ، روى فيه حديث الغدير بطرقه وأسانيده عن مائة وعشرين صحابيا ، كما ذكر ذلك ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب ١ / ٥٢٩ ، والسيّد ابن طاوس في الإقبال ٦٦٣ ، واليقين ٢٧.
لمحمّد بن علي الشوكاني المتوفى سنة ١٢٥٠ ، فرغ منه المؤلّف سنة ١٢١٢ ، أولها : وبعد فإنّه سألني بعض آل الرسول الجامعين بين فضيلة العلم والشرف من سكّان المدينة.
نسخة كتبها سعد علي الصريمي ، في حياة المؤلّف سنة ١٢٤٥ ، ضمن مجموع من ٤٢٣ ـ ٤٤٢ رقم ٣٤٢ ، في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء باليمن ، ولكنه يتّفق في أوله وآخره مع العقد الثمين ، فلعلّه اسم ثان