[٢١] وعن أبي جعفر الباقر عليهالسلام : « من أخذ من أظفاره وشاربه كلّ جمعة ، وقال حين يأخذه : باسم الله وبالله وعلى سنّة رسول الله محمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم ، لم تسقط منه قلامة ولا جزازة إلا كتب الله عز وجلّ له بها عتق نسمة ، ولم يمرض إلاّ مرضه الذي يموت فيه » (١).
[٢٢] وعنه عليهالسلام : « من أخذ من أظفاره كلّ خميس لم يرمد ولده » (٢).
[٢٣] وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من قلّم أظفاره يوم السبت ويوم الخميس ، وأخذ من شاربه ، عوفي من وجع الضرس ووجع العين » (٣).
باب الفرائض
[٢٤] وبإسناده إلى الصادق عليهالسلام لمّا سأله سليمان بن خالد عن الفرائض فقال :
« شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحجّ البيت ، وصيام شهر رمضان ، والولاية ، فمن أقامهنّ وسدّد وقارب واجتنب كلّ منكر دخل الجنّة » (٤).
[٢٥] وعنه عليهالسلام : « إنّ طاعة الله عزّ وجلّ خدمته ، وليس شيء من خدمته يعدل الصلاة » (٥).
[٢٦] وعنه عليهالسلام : أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ الصلاة ، وهي آخر وصايا الأنبياء عليهمالسلام » (٦).
[٢٧] وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ما من صلاة يحضر وقتها إلاّ نادى ملك بين يدي الناس :
__________________
(١) الفقيه ١ : ٧٣ / ٣٠٤ ؛ الكافي ٦ : ٤٩١ / ٩ ، باب قصّ الأظفار ؛ التهذيب ٣ : ٢٣٧ / ٦٢٧.
(٢) الفقيه ١ : ٧٤ / ٣١٢ ؛ ورواه في الكافي ٦ : ٤٩١ / ١٤ ، باب قصّ الأظفار ، إلاّ أنّ فيه : « لم ترمد عينه » بدل « لم يرمد ولده ».
(٣) الفقيه ١ : ٧٤ / ٣١٣.
(٤) الفقيه ١ : ١٣١ / ٦١٢.
(٥) الفقيه ١ : ١٣٣ / ٦٢٣.
(٦) الفقيه ١ : ١٣٦ / ٦٣٨ ؛ الكافي ٣ : ٢٦٤ / ٢ ، باب فضل الصلاة.