وللعفّة شعب : منها : الصبر ، والحياء ، والورع ، والسخاء ، والدعة ، والوقار ، والنزاهة ، وحسن السمت ، والانتظام ، والقناعة.
وأمّا حسن الجوار والصحبة : فهما بكفّ الأذى واحتمال الأذى ، والذكر الجميل ، والبرّ ولو بالقليل ، والمبالغة في صلة الأرحام ولو بإرسال السلام وبالنفس والإهداء والثناء الجميل والدعاء ، كلّ ذلك فيما زاد على القدر الواجب.
وصدق الودّ : بموافقة القلب واللسان.
والصبر : أمّا في باب الشجاعة فقوّته على الآلام والأهوال.
وفي باب العفّة حبس النفس عن متابعة الهوى.
والرضى : طيب النفس فيما يصيبه ويفوته مع عدم التغيّر ، وهما هنا فيما لا يلزم فعله.
واليأس عن الناس : بترك الطمع فإنّ رقّه أذلّ من رقّ العبوديّة.
وتعليم الجاهل وتنبيه الغافل : وهما أيضا ممّا تكمل النفس به علما وعملا فيما دون الواجب.
والإغاثة : إغاثة الملهوف بدفع المخوف.
والإرشاد : يدخل في تعليم الجاهل.
وإجابة الشفاعة : موافقة مطلوب الشافع ، ويقرب منه قبول المعذرة. ويمكن الفرق بين الشفاعة والمعذرة بأنّ في الشفاعة نوع التزام بالذنب ، وفي المعذرة نوع حيلة لدفع الذنب.
والمنافسة في الفاضل : وهي طلب النفيس منها بالترقّي في مراتبها.
ومصاحبة الأفاضل : تثمر حصول الفضائل.
ومجانبة السفهاء والإعراض عن الجهّال : متلازمان أو متقاربان. والسفه :
الخفّة ، من قولهم : خطام سفيه.
والتواضع للأخيار : وهو استعظام ذوي الفضائل ومن دونه في الجاه والمال اعتقادا وقولا وفعلا.