الصفحه ٧٦ : الثانية
إنما هو للدلالة على أن إيلاج كل من الليل والنهار في صاحبه يكون في حال إيلاج
صاحبه فيه ، لان ظاهر
الصفحه ١٠٦ : اللازم من الايات لاتمام الحجة. أما إذا كان المقتضي
للارسال بالايات هي الحكمة الالهية ، فلا بد من إرسال
الصفحه ٢١٥ : في نفسه ، فلا بد وأن يكون ذلك هو الحكم الثابت على عهد رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومعنى ذلك
عدم
الصفحه ٣٩٩ : ، أو الحكم
العقلي الصحيح لا تكون حجة قطعا ، وإن استجمعت بقية الشرائط المعتبرة في الحجية.
ولا فرق في ذلك
الصفحه ٢٧٩ :
جهله بوجه الحكمة ، وكلا هذين اللازمين مستحيل في حقه تعالى ، وذلك لان تشريع
الحكم من الحكيم المطلق لا بد
الصفحه ٣٤ : الدقيقة لها قواعد معلومة عند أهلها ، وتلك القواعد
لا بد من أن توصل إلى نتائجها ، وإن احتاجت إلى دقة في
الصفحه ٣٦ : ينكرون هذا
القول ، ويمنعون حكم العقل بذلك فلا بد لهم من سد باب التصديق بالنبوة. وهذا أحد
مفاسد هذا القول
الصفحه ١٦٦ : للاخرى ، فتسقط جميعها عن الحجية ، فإن
تخصيص بعضها بالاعتبار ترجيح بلا مرجح ، فلا بد من الرجوع إلى مرجحات
الصفحه ٥٠٥ : ، ولذلك فمن
الواجب أن يفهم القرآن كل أحد ليهتدي به.
ولا شك أن ترجمته مما يعين على ذلك ، ولكنه
لا بد وأن
الصفحه ١٦٤ : . فالقراءات إما أن تكون منقولة بالآحاد ، وإما أن تكون اجتهادات من القراء
أنفسهم ، فلا بد لنامن البحث في
الصفحه ١٢٤ : شيء تتوفر الدواعي لنقله لا بد وأن يكون متواترا. وعلى ذلك فما كان نقله
بطريق الآحاد لا يكون من القرآن
الصفحه ٣٠٨ :
باطل لوجوه :
١ ـ إنه لا دليل على ذلك : ولا بد في
حمل اللفظ المشترك على أحد معنييه من وجود قرينة تدل
الصفحه ٣٦٦ :
ومن الواضح : أن الحكم يسقط عند حصول
غايته ، ويتخير ولي الامر في تلك الحال بين استرقاق الاسير
الصفحه ٤٦٠ : وحكمه؟ وهو القابض والباسط ، يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ، فالمؤمن لا يعبد
غير الله ، ولا يستعين إلا به
الصفحه ٤٣ : ، ولما كانت نبوءات
الانبياء السابقين مختصة بأزمانهم وأجيالهم ، كان مقتضى الحكمة أن تكون معاجزهم
مقصورة