الصفحه ١١٨ : الواقع الذي لا مفر منه ، فها هم الدهماء ـ بنظرهم ـ يحتلون الصدارة في مجلس محمد صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٥ : « المدائن » يلتقي فيها شاهدان . شاهد كسرى وشاهد سلمان .
أما
شاهد كسرى ، فذلك الطاق المحدودب الهرم الذي
الصفحه ١٠٢ : . » (٢)
وسكن
سلمان العراق ، وسكن أبو الدرداء الشام ، فكتب إلى سلمان يقول :
سلامٌ
عليك ، أما بعدُ : فإنَّ الله
الصفحه ١١٠ : موسى ، ولكنكم أخذتم سنة بني إسرائيل ، فأخطأتم الحق ، فأنتم تعلمون ولا تعلمون ، أما والله لتركبن طبقاً
الصفحه ١٣٧ : سلمان ؟ !
فقال
( رضي ) : أما أولي واولك فنطفة قذرة ! وأما آخري وآخرك فجيفة نتنة ! فإذا كان يوم القيامة
الصفحه ١٥١ : ، وتقاولني ؟ ! إن سلمان ما كان مجوسياً ، ولكنه كان مظهراً للشرك ، مبطناً للإيمان .
يا
أعرابي ، أما سمعت
الصفحه ١٣ : بعضها بعضاً في نسب المسيح وغيره . (١)
أما
المجوس ، فالذي يظهر من كلام الشهرستاني أن كتابهم هو : صحف
الصفحه ٢١ : لهم :
«
وأين أصل هذا الدين . . ؟ »
قالوا
: بالشام .
أما
خشفوذان فقد طال عليه غياب ولده حتى صار
الصفحه ٢٢ : يلتفت .
أما
خشفوذان وزوجه فقد باتا أياماً وليالي لا يغمض لهما جفن ولا ترقأ لهما دمعة لغياب سلمان
الصفحه ٢٣ : ، ولكن دون جدوى . وهكذا ظل يندب حظه التعس .
أما
سلمان ، فظل يتابع سيره حتى إذا بانت له مشارف الشام حرك
الصفحه ٣٢ : أصحاب علم بالحدثان .
فكتب
عند ذلك : « من كسرى ملك الملوك إلى النعمان بن المنذر ، أما بعد : فوجّه إلي
الصفحه ٣٩ : جدوى ، ففي الدير كانت له جراية تجرى عليه كما تجرى لصاحبه الراحل ، أما الآن فقد إنتهى كل شيء فها هو قد
الصفحه ٤٠ : إلى شاة ، فقتلوها بالضرب ، ثم أخذوا لحمها وجعلوا بعضه كباباً وبعضه شواءً » وجلسوا يأكلون ، أما هو فلم
الصفحه ٥٩ :
رواية ابن أبي الحديد
قال
في شرح النهج (١)
وأما
حديث إسلام سلمان ، فقد ذكره كثير من
الصفحه ٧٧ : فيه قد تقارب ، أما أنا فإني شيخ كبير ولا أحسبني أدركه ، فان أدركته أنت فصدقه واتبعه .
قلت
: وإن