الصفحه ٢١ : » (٢).
أقول : إن الرجل
العاقل هو المجرّب الذي خبر الدنيا فعرف أنها لا تصفو من الكدر وأنها تخبئ كثيرا
من الآلام
الصفحه ٥ : خطيبا ، فحمد الله وأثنى عليه وذكّرهم بأيّام الله ، ثمّ ذكر الفصل الذي
سنذكره ، وبين رواية الكليني ورواية
الصفحه ٧٠ :
الاستقصاء فرقة (١) وكما قال : لا
تفتّش الناس فتبقى بلا صديق (٢).
بل يجب على ذي
الخبرة والتجارب
الصفحه ١٥٥ :
رواه عنه أعيان
الثقات وبعض أهل الإجماع.
عبد الملك بن أعين :
أبو ضريس عبد
الملك بن أعين
الصفحه ١٣٩ : الشرقيّة ، ثمّ ولاّه
قضاء الكوفة ، وبها مات عام ١٩٤ كما ذكر ذلك النجاشي ، وذكر أن كتابه الذي يرويه
عن جعفر
الصفحه ٤٧ : عبد الله بن
سليمان : فلمّا وصل كتاب الصادق عليهالسلام الى النجاشي نظر فيه فقال : صدق والله الذي لا
الصفحه ١٦٧ : ، روى عن أبي جعفر
عليهالسلام رواية يسيرة وروى عن أبي عبد الله عليهالسلام واكثر واختصّ به ، وقال له أبو
الصفحه ١٣٤ : عليهماالسلام ، ومات في حياة الصادق ، ولمّا بلغه خبر موته قال كما رواه
الكشي ص ١٢٠ « أما والله لقد أنزله الله
الصفحه ١٤٩ : في الفقه وروى كثيرا من
زيارات الأئمة ومن دعاء الصادق عليهالسلام ، وله كتاب رواه عنه ثقات الرواة
الصفحه ١٢٥ : ، وذكر أسماءهم الشيخ الطوسي طاب رمسه في كتاب الرجال.
ولا يزيده كثرة
الرواة عنه رفعة وجلالة قدر ، وإنما
الصفحه ١٥٦ : ، ولما صنّف كتابه المعروف في الفقه عرضه على أبي عبد الله
عليهالسلام فاستحسنه وصحّحه ، وقال عند قراءته له
الصفحه ١٤٦ :
عن سبب ذلك القدح
الصادق نفسه ، فقال في حديث طويل رواه الكشي ص ٩١ : إني أنا أعيبك دفاعا مني عنك
فإن
الصفحه ١١٢ : النقاب عن كذب هذه الأخبار القادحة ، أو انها صدرت لغايات مجهولة لنا ، فمن
تلك الأحاديث الكاشفة ، ما رواه
الصفحه ١٤٣ : منه أبو عبد الله عليهالسلام ، وذلك ما رواه
الكشي ص ٢٢١ عنه « قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إن
الصفحه ١٦٠ : وثاقته في الرواية ، لا سيّما بعد أن ورد فيه عن
الكاظم عليهالسلام قوله :
« استوهبت عمّارا
من ربي فوهبه