الصفحه ٤٨ : بعضهم مع بعض ، ولكن البشر لا يزال في سكرته لا
يستيقظ لسماع مثل هذه المواعظ.
ومن وصاياه لشيعته :
قال
الصفحه ٨٣ : ،
والسريع الى لائمة إخوانه ، والذي لا يزال يجادل أخاه مخاصما له (٣).
٩٠ : لا يطمع ذو
الكبر في الثناء الحسن
الصفحه ٥ :
رحيما (١).
( الفصل الثاني ) ما كان منها في صفة
الأئمة عليهمالسلام ، ذكره الكليني طاب ثراه في
الصفحه ٣١ :
شغله ، لا يرى (١) في حكمه نقص ، ولا في رأيه وهن ، ولا في دينه ضياع ، يرشد
من استشاره ، ويساعد من ساعده
الصفحه ١١٢ : (٢) وحمل على الرقاب الى المدينة (٣) وقبره فيها معروف
، وهدمه ابن السعود كما هدم قبور آبائه الأئمة في البقيع
الصفحه ٦ : إماما ، علما بيّنا ، وهاديا نيّرا ، وإماما قيّما ، وحجّة
عالما ، أئمة من الله يهدون بالحقّ وبه يعدلون
الصفحه ١٣٥ : ، وكفى هذا شهادة له بعلوّ الدرجة
، وسموّ المقام ، وهو من ثقات أولاد أعين وصلحائهم وما اكثر فيهم الثقات
الصفحه ١٧٤ : عشرة وقال عليهالسلام « وفيهم خائن
فاحذروه وهو صغير » ولم يضبط أنه بالفاء ، أو بالعين المهملة فيكون
الصفحه ١٠٨ :
أولاده
اختلفوا في عدد
أولاده والمشهور فيهم ما ذكره الشيخ المفيد طاب ثراه في الإرشاد ، قال
الصفحه ١٧٥ :
عليهماالسلام ، وعن الصادق أن مواليه عشرة ، وأن خيرهم وأفضلهم معتب
وقال : وفيهم خائن فاحذروه ، وهو
الصفحه ١٤٩ :
ووفاته في الخامس
والعشرين من ربيع الأول عام ١٤٨ ، وهي سنة وفاة الصادق عليهالسلام.
سماعة
سماعة
الصفحه ١٣٤ : » وقال فيهم في حديث آخر : «
أربعة نجباء امناء الله على حلاله وحرامه » ويقول في آخر : « هؤلاء حفّاظ الدين
الصفحه ١٤٤ : الى هذا » وفي موضع آخر : « أنزلوه فيكم بمنزلة
المقداد » فهذا ومثله يرشدنا الى سموّ منزلته في الدين
الصفحه ١٤٨ : ، فهذا الذهبي في ميزان الاعتدال يقول : « أبو محمّد أحد الأئمة
الثقات عداده في صغار التابعين » ويقول
الصفحه ١٢٢ : والورع على ما لا يختلف فيه اثنان.
ومن شدّة ورعه
اعترافه بالأئمة بعد أخيه الكاظم عليهالسلام مع كبر سنّه