ينقذون إلاّ رحمة منّا ومتاعاً إلى حين ونفخ في الصور فاذاهم من الأجداث إلى ربّهم ينسلون » وتكتب على ظهر القرطاس هذه الآيات : « كأنّهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلاّ ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلاّ القوم الفاسقون » « كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشيّة أوضحيها » ويعلّق القرطاس في وسطها فحين يقع ولدها يقطع عنها ولايترك عليها ساعة واحدة.
البحار : ج ١٠٤ ص ١١٨ ـ ١١٩ ح ٤٧
٣ ـ صالح بن إبراهيم ، عن ابن فضّال ، عن محمّد بن الجهم ، عن المنخل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، انّ رجلاً أتى أبا جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهالسلام فقال : يا اين رسول الله أغثني. فقال : وما ذاك؟ قال : امرأتي قد أشرفت على الموت من شدّة الطّلق. قال : اذهب واقرأ عليها « فأجائها المخالص إلى جذع النخلة قالت ياليتني متّ قبل هذا وكنت نسيا منسيّاً فناديها من تحتها ألاّ تحزني قد جعل ربّك تحتك سريّاً وهزّي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيّاً » ثم ارفع صوتك بهذه الاية : « والله أخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون » « كذلك اخرج أيّها الطلق اخرج باذن الله » فانّها تبرء من ساعتها بعون الله تعالى.
البحار : ج ١٠٤ ص ١١٧ ح ٤٥
٤ ـ الخواتيمي ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عن محمّد بن أسلم ، عن الحسن ين محمد لهاشمي ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : إني لأعرف آيتين من كتاب الله المنزل يكتبان للمرأة إذا عسر عليها ولدها يكتبان في رقّ ظبي ويعلّقه عليها في حقوبها « بسم الله وبالله إنّ مع العسر يسراً » سبع مرات « يا أيها الناس اتقوا ربكم إنّ زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كلّ مرضعة عمّا أرضعت وتضع كلّ ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ، ولكنّ عذاب الله شديد » مرّة واحدة. يكتب على ورقة وتربط بخيط من كتان غير مفتول ، ويشدّ على فخذها الأيسر ، فاذا ولدته قطعت من ساعتك ولا تتوانى عنه ، ويكتب : « حيّ ولدت مريم ، ومريم ولدت حي ، يا حيّ اهبط إلى الأرض السّاعة باذن الله تعالى ».
البحار : ج ١٠٤ ص ١١٧ ح ٤٤