وآله : حقّ الولد على إذا كان ذكراً ، أن يستفره امّه ويستحسن اسمه ويعلّمه كتاب الله ويطهره ويعلمه السباحة.
وإذا كانت انثى ، أن يستفره امّها ويستحسن اسمها ويعلّمها سورة النور ولا يعلّمها سورة يوسف ولا ينزلها الغرف ويعجّل سراحها إلى بيت زوجها.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٧
٤ ـ محمد بن عليّ الفتّال في روضة الواعظين ، قال : قال عليهالسلام : من حقّ الولد على والده ثلاثة : يحسّن اسمه ويعلّمه الكتابة ويزوّجه إذا بلغ.
ورواه الطبرسيّ في مكارم الأخلاق ، مرسلاً.
الوسائل : ج ١ ص ٢٠٠ ح ٩
٥ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب ، قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : من حقّ الولد على الوالد أن يحسّن اسمه ويحسن أدبه.
المستدرك : ج ٢ ب ١٤ ص ٦١٨ ح ٨
٦ ـ الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول ، عن السّجّاد عليهالسلام في حديث الحقوق ، قال عليهالسلام : وأمّا حقّ ولدك ، فتعلم أنّه منك ومضاف إليك في عاجل الدّنيا يخيره وشرّه ، وانّك مسؤول عمّا ولّيته من حسن الأدب ، والدّلالة على ربّه ، والمعونة على طاعته فيك وفي نفسه ؛ فمثاب على ذلك ومعاقب. فاعمل في أمره عمل المتزيّن بحسن أثره عليه في عاجل الدّنيا ، المعذر إلى ربّه بينك وبينه ، بحسن القيام والاخذله منه.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٥ ـ ٦٢٦ ح ٤
٧ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : من حقّ الولد على والده أن يحسّن اسمه إذا ولد ، وأن يعلّمه الكتابة إذا كبر ، وأن يعفّ فرجه إذا أدرك.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٦ ح ٨