بأصل القضيّة ، إنّما ننظر في الصحيحين
والفرق بين الروايتين ، أمّا لو أردتم أن تستفيدوا من هذا الخبر أشياء فالامر
إليكم ، ولسنا الآن بصدد التحقيق عن مفاهيم هذا الحديث ومداليله ، وإنّما أردنا أن
نذكر لكم الفرق بين الشيخين البخاري ومسلم في نقلهما للخبر الواحد ، أي لقضيّة
واحدة.
فهذه من جملة الموارد ، وقضيّة عثمان
مورد آخر ، وهكذا موارد أُخرى.