الصفحه ٢٧١ : دليلا على حجية العام في
تمام الباقي الا في العمومات الاستغراقية واما العمومات المجموعية فلا تجري فيها
الصفحه ٢٦٦ :
فإذا اتضح هذا
أمكن علاج المشكلة بكلا طرحيها ، إذ لو أريد وجه فني لتخريج نكتة الحجية في تمام
الباقي
الصفحه ٢٧٩ :
الباقي لمن يشكك فيها وبهذا يكون بحثا عمليا منتجا فقهيا ، فيرد عليه : انَّ طريقة
إثبات ذلك منحصر في الرجوع
الصفحه ٢٦١ : )
الجهة
الأولى ـ في حجية العام في تمام الباقي بعد التخصيص فان هناك مشكلتين
تطرحان في موارد التخصيص
الصفحه ٢٨١ : العام المجموعي وحجيته في الباقي بعد التخصيص بالإمكان تفسيره على ضوء نظرية
الشيخ ( قده ) إذ يكون المخصص
الصفحه ٢٦٩ :
هناك أصلا موضوعا
لذلك البحث حيث يفرغ فيها عن كبرى حجية العام في الباقي ويبحث عن نكتة لعدم حجية
الصفحه ٢٧٤ :
زيد ويتمسك في
الباقي بظهور العام ، وهذا الوجدان أعني الشعور بالدوران بين العناية الأخف
والعناية
الصفحه ٢٦٢ : والتراجيح.
وانّما المناسب
هنا البحث عن المشكلة الثانية التي تبحث عن وجه حجية العام في تمام الباقي مع
تساوي
الصفحه ٢٦٣ : :
المحاولة
الأولى ـ ويقصد بها إثبات حجية العام المخصص في تمام الباقي بملاك
أنَّ التخصيص يكون من باب التخصص
الصفحه ٢٦٧ :
ظهور فعلي في
الباقي على مستوى مرحلة المدلول الجدي وهو لا ينثلم بورود التخصيص باعتبار
انحلالية
الصفحه ٢٧٦ :
لا تتضاعف درجة
احتمال الهزل وعدم الجدية في باقي المدلول بالنحو الثابت في مورد نظر الكلام إلى
ذلك
الصفحه ٢٨٣ :
انَّ نظرية الشيخ
( قده ) تعجز عن تخريج حجية العام في الباقي في موارد العموم المستفاد بنحو المعنى
الصفحه ٢٧٠ : منطوق
الخطاب نفسه ، وهي خصوصية لا نواجهها الا في مسألة حجية العام في تمام الباقي بعد
الصفحه ٢٧٢ : الباقي صالح
للاعتماد عليه ـ كالتفسير الّذي يأتي في جواب الشيخ ( قده ) وقد ذكره المحقق
الخراسانيّ وحاول
الصفحه ٢٨٠ : الفراغ عن الحجية في تمام الباقي عملياً يبحث عن تفسير هذه الظاهرة العقلائية
علمياً فحينئذ لا بدَّ من