الصفحه ١٠٤ : وبقية الشورى ، إلى من بمصر من الصحابة .
أما بعد : أن تعالوا إلينا وتداركوا
خلافة رسول الله ( ص ) قبل
الصفحه ٧١ :
موقف عمّار . . !
كانت نظرته للخلافة نظرةً مستقلةً في
ذاتها لأول وهلة ، حتى يخيل للقارى
الصفحه ٩٠ : تلافيه ، أو على الأقل السكوتُ عنه حفظاً لمقام الخلافة وهيبتها . بل إن الأمر كان على العكس من ذلك
الصفحه ١٢٢ :
خلافة الإِمام علي ( ع
)
لقد آمن علي بحقه في الخلافة ، ولكن
أراده حقاً يطلبه الناس ، ولا
الصفحه ٧٦ :
تجمعهم وحدة الهدف
ووحدة المصير في ظل الإسلام والإيمان .
وحين ولي الخلافة أبو بكر حانت الفرصة
الصفحه ٩١ :
ملاحظاتهم وآرائهم
بقلبٍ مفتوح كما كان يفعل صاحباه من قبل ، لكي تبقى للخلافة هيبتُها وللمسلمين
الصفحه ١٦١ : ، وحتى بعد مبايعته بالخلافة طولب من قبل بعض الصحابة بمعاقبة من أجلب على عثمان ، فقال :
« يا اخوتاه
الصفحه ١٠ : كان والياً على الشام من قبل عمر فولّاه إياها ، وحين تولى عثمان الخلافة في سنة ٢٣ هجرية أقره على عمله
الصفحه ٧٠ : ، إنه ما حقت لكم الخلافة بالتمويه ونحن أهلها دونكم ، وصاحبنا أولى بها منكم .
وقام عتبة بن أبي لهب فقال
الصفحه ٩٦ : والمزرية من العقاب .
وتخطىٰ الأمر المدينة ـ دار
الخلافة ـ ليشمل الكوفة ، فقد حصلت مشادةٌ كلامية بين سعيد
الصفحه ٩٨ :
فقال صعصعة : بل أمرتَ بالفرقة وخلاف ما
جاء به النبي ( ص ) .
فقال : إن كنتُ فعلت فإني الآن أتوبُ
الصفحه ١٠١ : الخلافة وقد أخذت تجنح نحو المنحدر الخطير ، نحو الملك حيث الحكم بالمال أو السيف . فها هي بدأت تفقد هيبتها
الصفحه ١١٦ :
ترجمة
الوليدِ بن عُقبَة
هو أخو عثمان لأمه ، ولا خلاف بين أهل
العلم بتأويل القرآن ـ كما
الصفحه ١٢٣ : أكون
أميراً . قالوا : واللهِ ما نحن بفاعلين حتى نبايعك » (١) .
وكانت مبايعته نمطاً جديداً في الخلافة
الصفحه ١٢٤ : .
وقام صعْصَعَة بن صوحان فقال : والله يا
أمير المؤمنين ، لقد زيّنت الخلافة وما زانتكَ ، ورفعتها وما