الصفحه ١٠١ : الخلافة وقد أخذت تجنح نحو المنحدر الخطير ، نحو الملك حيث الحكم بالمال أو السيف . فها هي بدأت تفقد هيبتها
الصفحه ٩٣ :
٧ ـ إن رسول الله ( ص ) تصدّق على
المسلمين بموضع « سُوق » بالمدينة ، فأقطعه عثمان للحرث بن الحكم
الصفحه ٥٤ : (١) .
فلما رجع إلى مكة أخبرهم بما جرى فكذبوه
، وكان أشدهم له تكذيباً أبو جهل فقال سراقة :
أبا حكمٍ
الصفحه ١١ : واستعرت
نارها ، وهنا كان لا بد من شاهد حق يدحض حجة الباغي ويجدع أنف الباطل ، كان لا بد من شاهد حق يصدم تلك
الصفحه ١٤ : الحضاري المشرق ، وبدأت الكآبة تترك بصماتِها واضحة فيه ، أخاديد مهزوزة غمرها الجفاف بعد أن غمرتها الحياة
الصفحه ٦٦ :
عمّار . . والخلفاء
لا بد لنا ـ ونحن في سيرة عمّار ـ من
جولةٍ قصيرة نلمح من خلالها طبيعة
الصفحه ٥ :
هذه التساؤلات المطروحة كلها ترتبط
إرتباطاً وثيقاً بحياة عمار ومبادئه ، لذلك كان لا بد من عرضها
الصفحه ٩ : بانتهاء حياة الرسول . كما وأن المسلمين لم ولن يتركوا بدون قائد ! ومن هنا كانت الفتن التي مزقت جسم الأمة
الصفحه ١٦ : مكة ، أنها كانت لَقَاحاً لا
تدين بدين الملوك ، ولم يؤد أهلها إتاوةً ولا ملكها مَلِكٌ قط من سائر
الصفحه ٤٧ : :
أيها الملك ؛ إن ناساً من سفهائنا
فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دين الملك وجاؤوا بدين مبتدع لا نعرفه
الصفحه ٧٨ :
يعني أسداً وغطفان ـ
أحب إلينا من نبي من قريشٍ (١) .
وهنا لا بد لنا من الإشارة إلى أن الردة
كانت
الصفحه ١٠٤ : تغيير وتبديل في سير الخلافة ونهجها .
وهكذا بدأت رياح التغيير تعصف لتنتقل
بالمسلمين من موقع المعارضة
الصفحه ١٢٣ : ، وفيهم طلحة والزبير وأتوا علياً فقالوا له : إنه لا بد للناس من إمام !
قال : لا حاجةَ لي في أمركم ، فمن
الصفحه ١٣٢ : راشدين .
ثم وثب عمار بن ياسر فقال : أيها الناس
، إنه لا بد لهذا الأمر ولهؤلاء الناس من والٍ يدفع
الصفحه ١٥٥ :
أن ينظر إلى رسول
الله ( ص ) فلينظر إلى هذا الغلام ، وبعد ، فقد بعث إلي أبوه بما قد علمت ، ولا بد