الصفحه ١٤٠ : الانحاف بحب الاشراف ، والكليني في الكافي ، والكفعمي في المصباح ،
والشهيد في الدروس ، والطبرسي في أعلام
الصفحه ٢٩٣ : ء
الذين كانوا في طليعة المستهترين ، والمتحللين من كل قيود الدين والانسانية ، والذين
كانوا يتساهلون في كل
الصفحه ٣٥٩ : والفضائل الاخلاقية .. وكل شخص حتى الحاكم سوف يلقى جزاء
أعماله : إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر ؛ وعليه فما يراه
الصفحه ١١٨ : « سيّئ
الأخلاق ، قاسي القلب ، جبارا ، يتناول المسكر ، ويلعب. » (٢).
وقد قال عنه
الجاحظ : « كان الهادي
الصفحه ٤٤٩ :
بأنها كانت موجودة
في عهده ، وأنه في سنة سبعين وستمائة اطلع على وثيقة العهد الأصلية ، ونقلها في
الصفحه ٣٨١ :
وفضائله ، التي
كان يجهد المأمون في طمسها وإخفائها ، بل لقد ساعد على ترسيخ عقيدة الشيعة في
نفوسهم
الصفحه ٤٧٦ : الحبر عبد
الله نعمته
أبوكم ، أم عبيد
الله ، أم قثم
بئس الجزاء
جزيتم في بني حسن
الصفحه ٣٦٩ :
ويؤثر عليهم بما
حباه الله من الفضائل والكمالات الأخلاقية ، وبما آتاه الله من العلم والحكمة
الصفحه ٢٩٤ : المشبوهة ، وغير المنطقية ، بل حتى ولا
الاخلاقية أيضا ..
إن حكومة الإمام (ع)
، إذا أرادت أن تقوم بعمل
الصفحه ١٢٩ : بأموال الناس ، وحتى في دمائهم وأعراضهم .. وكيف لا!! والخلفاء أنفسهم
ما كانوا أحسن حالا من تلك الفئة ، ولا
الصفحه ٢١١ : سياسية معينة ؛ فقد قال في رسالته للعباسيين ، المذكورة في أواخر هذا الكتاب
: « .. وأما ما كنت أردته من
الصفحه ٤٢٤ :
وابن طباطبا في
الآداب السلطانية ص ٢١٨.
والشبلنجي في نور
الابصار ص ١٧٦ ، ١٧٧ طبع سنة ١٩٤٨ يروي
الصفحه ٣١٣ : ، والدين الذي ينشدون ، هو ذلك الذي يستطيعون أن يتسلطوا على الامة ،
ويستأثروا بقدراتها وامكاناتها في ظله
الصفحه ٤٥١ :
وأنظر الامة لنفسه
، وأنصحهم لله في دينه وعباده ، من خلائقه في أرضه ، من عمل بطاعة الله وكتابه
الصفحه ٨١ : (١).
الامام علي في ميزان الاعتبار :
وإذا ما عرفنا أن
اظهار المأمون حبه لعلي بن أبي طالب ، وولده ، ليس إلا