الصفحه ٦ :
ونستلهم دروس العظمة
منها ، ونتعاطى مع دلالاتها المتناغمة مع مسيرة الحياة بما تحمله من متطلبات
الصفحه ٥ : أخلاقها ، واستلهام العبر والدروس من رحاب سيرتها ، والانغماس في طهر
تجليّاتها ، والتواصل معها ، مع ضرورة
الصفحه ٣٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وكان معه جماعة من وجوه الزيدية ، منهم : يحيى بن الحسن بن الفرات ، وعباد بن
يعقوب الرواجني
الصفحه ٣٧ :
ذكراً لله تعالى مع
شدة نفس ، واجتماع قلب ، وما ظهر منه جزع ولا انكسار ولا خضوع في الشدائد التي مرت
الصفحه ٥٠ : المأمون لما قدمت معه من المدينة إلى المعتصم سمته (٢).
ويبدو مما ذكره المسعودي مفصلاً في
اثبات الوصية
الصفحه ٦٢ : عليه ، فشممنا منه رائحة ما شممت مثلها
قط ، كشيء من الطيب ، فقلت للعطار الذي كان معي : أي رائحة هذه
الصفحه ٦٨ :
فندبه الى تعليم
أولاده ، فبينما هو مع المتوكل يوماً إذ جاء المعتز والمؤيد ، فقال له المتوكل : يا
الصفحه ٧٠ :
الناس ، فيخرج هذا
الأمر عنهم ، يعني بني العباس » (١).
هذا مع أن الإمام عليهالسلام لم يكن في
الصفحه ٧٢ : أن يكون يحيى بن هرثمة مولى أمير المؤمنين ومن معه من الجند
يرتحلون برحيلك ويسيرون بسيرك فالأمر في ذلك
الصفحه ٨١ : يحوطوا ذمارا
أشخصوه مع البريد لسامرا
فلم يلق في سواها قرارا
أنزلوه
الصفحه ٨٥ : (١) ، وسجنه المتوكل عند حاجبه ، وزاره في
سجنه هذا الصقر بن أبي دلف لتعاطف حاجب المتوكل معه (٢).
يقول الشاعر
الصفحه ٨٦ : التي قتل فيها المتوكل
٢٤٧ ، فمشى الامام عليهالسلام
مع عامة الناس حتى تفصد وجهه عرقاً وكان الجو صيفاً
الصفحه ٩٧ : ، وبنكبة لا انتعاش معها
، وبعثرة لا إقالة منها ، وأبح حريمه ، ونغص نعمته ، وأره بطشتك الكبرى ، ونقمتك
الصفحه ١٠١ : البصرة ، فحبس حتى مات ، وكان معه ابنه علي ، فلما مات الأب
خلي عنه ، وذلك في أيام المستعين ، وجعفر بن
الصفحه ١٠٥ : فقتله وأتاه برأسه. فهكذا كانت أفعاله مع
إخوته وأبناء عمومته ، أما مع الطالبيين ، فكانت أشد وأقسى.
خلع