قائمة الکتاب
الوليد العظيم
فى ظلال الحسين وعلي
عبادته وتقواه
٣٨كنيته ، لقبه ، علمه ، ولايته على صدقات
النبي (ص) وفاته
اكبار وتعظيم
الامام وتشيد بملكاته ومواهبه
مظاهر شخصيته
( أ ) خشوعه في صلاته ( ب ) كثرة صلاته
( ج ) دعاؤه في سجوده ( د ) دعاؤه في قنوته
مواهبه وعبقرياته
التفسير بالمأثور ، التفسير بالرأي
(1) اتّصاله بالنبي (ص) (2) مرونته (3) فتح باب الاجتهاد
(4) الرجوع إلى حكم العقل
حكم القتال في الاسلام ، المسح على الخفين ، مس الفرج
لا ينقض الوضوء ، الجهر في صلاة الاخفات ، الصلاة على
آل النبي (ص) في التشهد
(1) الشهرة (2) موافقة الكتاب والسنة (3) الترجيح
بالصفات
(1) فضل العلم (2) فضل العالم (3) مجالسة العلماء والمتقين
(4) مذاكرة العلم (5) آداب المتعلم (6) بذل العلم (7) الحث
على التعلم (8) التفقه في الدين (9) العمل بالعلم (10) قبول
العمل بالمعرفة (11) ذم المباهاة بطلب العلم (12) الفتوى
بغير علم (13) صفات العالم
(1) حقيقة الايمان (2) مراتب الايمان (3) صفات المتقين
(1) من وحي الله لآدم (2) حكمة لسليمان (3) حكمة
في التوراة (4) تسمية نوح بالعبد الشكور (5) دعاء نوح
على قومه (6) اسماعيل أول من تكلم بالعربية (7) مناجاة
الله مع موسى (8) نفي الأمية عن النبي (ص) (9) محاورة
بين نوح وابليس (10) موت سليمان (11) التقاء يعقوب
بيوسف (12) مدة حياة يعقوب بمصر
(1) استعارة النبي السلاح من صفوان
(2) مسيرة خالد الى بني جذيمة
فك الحصار عن الماء ، معاوية مع ابن العاص ، خطبة
للامام بصفين ، يوم الهرير ، وثيقة التحكيم
(1) الاحسان (2) فعل المعروف (3) مقابلة المعروف
بالإحسان
(1) طلاقة الوجه (2) معاملة الناس بالحسنى
مع كثير عزة والكميت
ولاؤه لأهل البيت (ع) مع الامام الباقر (ع) مدحه
لبني مروان ، وفاته ، رواية موضوعة
إعدادات
حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل [ ج ١ ]
حياة الإمام محمّد الباقر عليه السلام دراسة وتحليل [ ج ١ ]
تحمیل
أهله : ما هذا الذي يعتريك عند الوضوء؟ فيقول لهم : أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟ (١٩) وقد دخل عليه ولده الباقر فرآه قد بلغ من العبادة ما لم يبلغه أحد ، فقد اصفر لونه من السهر ورمصت عيناه من البكاء ودبرت جبهته من كثرة السجود ، وورمت ساقاه من القيام في الصلاة ، فلم يملك ولده نفسه من البكاء ، وكان الامام زين العابدين في شغل عنه ، فلما بصر بولده أمره ان يناوله بعض الصحف التي فيها عبادة جده الامام أمير المؤمنين (ع) فناوله تلك الصحف فجعل يتأمل فيها ، ثم تركها ضجرا وراح يقول :
« من يقوى على عبادة علي ابن أبي طالب » :
(٢٠) وكان (ع) إذا قام للصلاة بين يدي الله توجه بقلبه ومشاعره نحو الخالق العظيم ، فلا يشغله أي شأن من هذه الحياة ، ويقول الامام الباقر (ع) : كان أبي اذا وقف للصلاة لم يشتغل بغيرها ، ولم يسمع شيئا لشغله بها وقد سقط بعض ولده فانكسرت يده ، فصاح أهله وجيء بالمجبر فجبر يده والصبي يصرخ من شدة الالم ، والامام لم يسمع فلما اصبح ورأى الصبي قد شدت يده فسأل عن ذلك فأخبره أهله بذلك (٢١).
وقد أجهدته العبادة أي اجهاد ، فقد حمل نفسه من أمرها رهقا ، وقد خاف عليه أهله ، فراحوا يتوسلون إليه ليخفف من عبادته ، وهو يأبى ذلك ، يقول الامام الباقر (ع) : لما رأت فاطمة بنت الامام أمير
__________________
(١٩) درر الابكار في وصف الصفوة الاخيار من مصورات مكتبة الامام الحكيم.
(٢٠) أعلام الورى ( ص ٣٦٠ ) عيون الاخبار وفنون الآثار ( ص ١٥١ ـ ١٥٢ ) الدر النظيم ( ص ١٨٠).
(٢١) الدر النظيم ( ص ١٧٩ ).