الصفحه ١٤٠ : آبائه
الأئمة الطيبين (ع) فهو المصدر الثاني للتشريع الاسلامي بعد القرآن الكريم وله
الاهمية البالغة في
الصفحه ١٤١ : (ص) ورأيه ولذا الحقت بالسنة ـ عند الشيعة ـ وقد ألمع
الى ذلك الامام أبو جعفر (ع) في حديثين له مع جابر بن يزيد
الصفحه ٢٢٨ : القاعدة من موثق محمد بن مسلم عن الامام
أبي جعفر (ع) قال : « كل ما شككت فيه مما قد مضى فامضه كما هو » (٢٦٣
الصفحه ٢٣٩ :
بغير علم لأنها
مصدر لغواية الناس وضلالهم ، وهذه بعض ما أثر عنه.
أ ـ قال (ع) : «
من افتى الناس
الصفحه ٢١٥ : سنذكرها عند البحث عن عصره.
علم الفقه :
أما فقه أهل البيت
(ع) فقد أخذ معظمه من الامامين الباقر وولده
الصفحه ٢٢٥ : فقه مذهب أهل البيت (ع) فانه مبطل للصلاة فقد روى زرارة
عن الامام أبي جعفر (ع) في رجل جهر فيما لا ينبغي
الصفحه ٢١٩ : التشريع عمقا واصالة وابداعا.
ان فقه أهل البيت (ع)
ثبت يضيء للباحثين القوة التشريعية الدافعة المتقدم
الصفحه ٢٠١ :
واجب دينى يقول الإمام أبو جعفر عليهالسلام :
« بني الاسلام على
خمس : الصلاة ، والزكاة ، والصيام
الصفحه ٢٣٤ : والعلماء :
وتحدث الامام أبو
جعفر (ع) كثيرا عن أهمية العلم ، وحث على طلبه لأنه الدعامة الأولى الذي ترتكز
الصفحه ٣١ :
نشأ الامام أبو
جعفر (ع) في بيت الرسالة ومهبط الوحي ، ومصدر الاشعاع في دنيا الاسلام ، وكان جده
الصفحه ٢٩٤ : الأولية في صحة التكليف ـ كما يقول الفقهاء ـ.
الفطنة :
واشاد الامام أبو
جعفر (ع) بالفطنة ، وجعلها
الصفحه ١٢٦ :
ومع ذلك فكان يجود
بما عنده لانعاش الفقراء والمحرومين ، وقد نقل الرواة بوادر كثيرة من كرمه ومن
الصفحه ١٨٨ : الْكِتابِ ) (١٦٥) سأل بريد بن
معاوية الامام أبا جعفر (ع) عن المعنيين بقوله تعالى : ( وَمَنْ
عِنْدَهُ عِلْمُ
الصفحه ٢٦٢ :
واكتحل وادهن ،
ولبس ثياب العز والملك ، فلما رأوه سجدوا جميعا إعظاما له وشكرا لله عند ذلك ولم
يكن
الصفحه ٦٧ : وتعظيمه لزيد.
٢ ـ روى سدير
الصيرفي قال : كنت عند أبي جعفر الباقر (ع) فدخل زيد بن علي فضرب أبو جعفر على