الصفحه ٤٢٦ : القرآن معجز : ثمّ بسط الكلام في إعجاز القرآن إلى أن وصل بحثه إلى القول
بالتّحريف في القرآن.
ومن أعجب
الصفحه ١٣٣ : عن كون الإيمان ذا درجات ومراتب ،
ما رواه الكليني عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبدالله عليهالسلام
في
الصفحه ١٣٢ :
المرجئة الّتي تكتفي في الحياة الدينية بالقول والمعرفة ، وتؤخّر العمل وترجو
رحمته وغفرانه مع عدم القيام
الصفحه ١٣١ :
بلا عمل » (١).
٢ ـ روى الكليني عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : « قيل لأمير المؤمنين
الصفحه ١٢ : .
وهناك حديث آخر رواه في معالم الزلفى عن
الكليني والشيخ الطوسي عن ابي خديجة عن الصادق ( ع ) ان الستر يكون
الصفحه ٢٩ : .
وهناك حديث آخر رواه في معالم الزلفى عن
الكليني والشيخ الطوسي عن ابي خديجة عن الصادق ( ع ) ان الستر يكون
الصفحه ١٩٥ :
يلاحظ
عليه أوّلاً : أنّ قوله ( في كِتاب
مَكْنُون )
وصف ثان للقرآن في قوله : ( بَل هوَ قُرآنٌ
الصفحه ٤٨٧ : القرآن وأنّ الله لا يرى في الآخرة ، فمن أجاب
إلى القول بخلق القرآن وأنّ الله لا يرى في الآخرة فودى وإلاّ
الصفحه ٤١٤ :
مثلهم » (١).
إنّ السّلفيين وحتّى أتباعهم في هذه
الأيّام يتحرّجون من القول بأنّ الله ليس بجسم
الصفحه ٤١٥ : القول بخلق القرآن جاء من اليهود ، وأنّ أوّل من نشرها منهم
لبيد بن الأعصم عدوّ النّبي
الصفحه ٤٢٣ : » (١).
والحاصل إنّ إطلاق لفظة « الخلق » على
القرآن ، لم ـ ّا كان موهماً لكونه كذباً ومختلقاً ، منع من إطلاقه في
الصفحه ٣٩١ : أتجاوز به مواضعه
من القرآن ، وعلى هذا القول إجماع الإماميّة ، والزيديّة ، والبغداديّين من
المعتزلة
الصفحه ٤٧٤ : ، ما ينال
المسلمون بينهم من القول في القرآن الّذي جعله الله إماماً لهم. وأثراً من رسول
الله وصفيّه
الصفحه ٤٨٨ : ، لا لأجل قوله بخلق القرآن ورؤية الله ، بل
لما قام به من الثّورة عليه.
ويقول أيضاً : « أمر الواثق
الصفحه ٤٧٨ : ء من
خلقه في معنى من المعاني ولا وجه من الوجوه ). فلمّا أتى إسحاق إلى قوله : « ليس
كمثله شيء وهو