الصفحه ١٨٩ : والهربذ الأكبر وأصحاب زردشت وقسطاس الرُّومي والمتكلمين ليسمع كلامه وكلامهم ، فجمعهم.. قال الحسن بن محّمد
الصفحه ١٠٦ :
قومه فأخبرهم أنَّ الله عزَّ وجلَّ
كلَّمه وقرَّبه وناجاه ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى سمع كلامهُ كما
الصفحه ١٣٣ : لهجره أسبابا
وأراه إن عاتبته أغريته
فأرى له ترك العتاب عتابا
وإذا
الصفحه ١٨٨ : : كان الرضا عليهالسلام إذا رجع يوم الجمعة من الجامع وقد اصابه العرق والغبار رفع يديه ، وقال : «
اللهم
الصفحه ٩٥ : فتنذرهم ؟ قال : نعم ياربِّ ، فأوحى الله عزَّوجلَّ إليه أن نادهم ، فقال : أيَّتُها العظامُ البالية
قومي
الصفحه ١١٣ : ؟! ثمّ يقول على المنبر : إنّ
لي شيطاناً يعتريني ، فإذا مال بي فقوموني ، وإذا أخطأت فارشدوني ، فليسوا أئمة
الصفحه ١٧٣ : سفيان بن نزار قال : كنت يوماً على رأس المأمون ، فقال : أتدرون من علّمني التشيع ؟ فقال القوم جميعاً : لا
الصفحه ١٢١ : التعجيل بإيراد الشواهد على ذلك :
دخل على علي بن موسى الرضا عليهالسلام قوم من الصوفية
فقالوا : إن أمير
الصفحه ١٦٩ : عليهالسلام
إلى العراق ، ليوقفه بين يديه ، يريد بذلك استنقاصه أمام أعين الناس والتصغير من شأنه. ولكن ما زاده
الصفحه ٨٩ : بيته ووصيه ، ولم يُلخِّص متىٰ يكون ذلك ولم يُسمِّ
لنا القوم فنعرفهم ، قال الرِّضا عليهالسلام
: «
فإن
الصفحه ١٠٨ :
ان الله عزّوجلّ حكىٰ في ذكر نوح في كتابه : ( وَيَا قَوْمِ لَا
أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ
الصفحه ١٣٠ : عليهماالسلام
قال : «
رفع إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قوم في بعض غزواته فقال : من القوم ؟ فقالوا
الصفحه ١٩ : ، فإذا نطق بكلمة وأفتىٰ في نازلة أثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك (٢).
تجدر الاشارة إلىٰ أن علم الخلاف
الصفحه ٣٣ : فسأله عن مسألة فأجاب عليهالسلام
عنها بلغته ، فبهر القوم وعجبوا.. (٢)
والرواية طويلة اقتصرنا منها على
الصفحه ٤٤ : القوم وخدعوا عن
________________
(١)
مقدمة تحقيق كتاب الشافي ١ : ١٩ ـ ٢٠.