الصفحه ١١١ : إلى دينهم ، ويقولون : انه أفضل من دين الإسلام ! ».
فقال المأمون : فهل عندك في ذلك شرح
بخلاف ما قالوه
الصفحه ١٨٤ : ، وخاصة الشيعي منه ، وسط دهشة المدهوشين وسخط الساخطين وتربص المتربصين ، وقد شرح الإمام عليهالسلام
لخلّص
الصفحه ٧٠ : نحو وجهة جديدة ، فقال المأمون والعلماء : جزاكم الله أهل بيت نبيكم عن هذه الأمة خيراً ، فما نجد الشرح
الصفحه ١٠٩ : البديعة التي لاينكرها إلّا أعمى أو معاند ، قالت العلماء : يا أبا الحسن ، هذا الشرح وهذا البيان لايوجد إلّا
الصفحه ١١٠ : شرح هذا وبيانه (٦).
٤
ـ الأئمة عليهمالسلام
هم أهل الذكر :
ضمن سياق الحوار الذي دار في هذا المجلس
الصفحه ٥٧ :
، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته ، وأن أمره جائز عليه وله ، ثم قال محمد بن زيد
الصفحه ٤١ : ، أجلُّهم محمد الجواد لكنه لم تطل حياته (٣).
ويذهب الصفدي والذهبي إلى هذا الرأي ، ويسرد الصفدي وابن الصباغ
الصفحه ٦١ : الحسن عليهالسلام
قبل أن يحمل إلى العراق بسنة وعلي ابنه عليهالسلام
بين يديه... قال : « من ظلم ابني هذا
الصفحه ٧٥ : يُطهّر الأرض من الفساد ويملأها عدلاً كما مُلئت جوراً.
فقال : « يا دعبل ، الإمام
بعدي محمّدٌ ابني ، وبعد
الصفحه ٣٤ : الله بن عبد الكريم ، لكن قيل في ولادته أنها كانت بعد نيف ومائتين ، وذكر
ابن ابي حاتم أن أبا زرعة هذا
الصفحه ٥٣ : ومعه مال ومتاع ، فقلنا : ما هذا ؟ قال : هذا للعبد الصالح عليهالسلام
أمرني أن أحمله إلى علي ابنه
الصفحه ١٤٩ : الجنة ، بعيد عن الناس ، قريب من النار » (٥).
________________
(١)
المناقب / ابن شهرآشوب ٤ : ٣٩٠
الصفحه ١٩ : ء والرواة لا يفارقونه ولا يفترون عنه ، يسجلون أحاديثه وأبحاثه.
روى السيد ابن طاووس : أنه كان جماعة من
خاصة
الصفحه ٢٤ : : « نعم هؤلاء ولدي ، وهذا سيدهم »
وأشار الى ابنه موسى عليهالسلام
«
... يخرج الله تعالى منه غوث هذه الأمة
الصفحه ٣٢ : عليٌ الحديث من
أبيه وعمومته وغيرهم ، وكان ثقة ، يفتي بمسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو ابن