الصفحه ٤٢ :
الكفار بدون جهد
وعناء ، بل سلّط اللّه رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
إمّا بأن يجلوا الكفار عن
الصفحه ٩٥ :
أخرج حديث أبي مسعود
الأنصاري ليكون دليلاً على حكم الصلاة على النبي (١) صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٧١ : اللّه تعالى
، فطلب التودّد في التقرّب إلى اللّه تعالى بدون تقييده بعبادته وحده يكون أمراً
مبهماً لا يمكن
الصفحه ٩٠ : بدون قوله (كيف
نصلي عليك ... صلاتنا) في صحيح مسلم ـ باب الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد
الصفحه ١٠٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم تسليماً (٣).
ومن كلامه يفهم أن الصلاة بدون ذكر الآل
ناقصة ، ولا تقرّ عين الرسول
الصفحه ١٠٤ : ، وعليه إذا زاد على أصل
التشريع بدون أن ينصب قرينة على ذلك يلزم منه نقض الغرض وهو قبيح ، مضافاً إلى أن
الصفحه ١١٩ : : القول بأنّها صدقة
مستحبّة مجرّد دعوى بدون دليل ، فأمير المؤمنين عليهالسلام
له من المال ما يمكن تحقّق
الصفحه ١٣٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وبياناته
إلى الناس وهدايتهم لها والمحافظة على استمرار هذه السنّة كما هي بدون تغيير أو
تبديل
الصفحه ١٣٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فان التشريع لا ينفكّ عنها ، وبدونها
لا يستطيع الناس إدراك المراد الواقعي للّه تعالى ، وعليه يكون
الصفحه ٤٣ :
ثالثاً : بين
الغنيمة والفيء
ممّا تقدم اتّضح أنّ حكم الفيء غير حكم
الغنيمة ، فالغنيمة هي ما
الصفحه ٦٤ : يشكل جزءاً من الدعوة ، عندها نكون قد
ارتفعنا بطلب المودّة إلى مستوى من الهدفية والحكمة بما ينسجم وروح
الصفحه ١٣٨ :
اللدنية ، والحكم
الشرعية ، وكنوز الحقائق ، وخفايا الدقائق ، فالتمسك به إنما يكون بالعمل بما
الصفحه ٢٣ :
بكاءً. (١)
٢ ـ ما رواه الخوارزمي فيما قاله الإمام
الحسين عليهالسلام لمروان بن
الحكم حول
الصفحه ٤٠ : الآية الأولى ، ومنه قد يتصور
أن الآية الثانية تريد أن توضح حكم فيءٍ غير الفيء الذي ذكرته الآية الأولى
الصفحه ٥٦ : باللّه فاحكموا بهذه
القسمة ، وهو يدلّ على أنه متى لم يحصل الحكم بهذه القسمة ، لم يحصل الإيمان
باللّه