الأولى
: في قصة إبراهيم عليهالسلام ، كما في قوله تعالى : ( أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّه رَحْمَةُ
اللّه وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
)
والمراد بأهل البيت هنا هو إبراهيم عليهالسلام
وزوجته تبعاً له.
الثانية
: في قصة موسى عليهالسلام ، كما في قوله تعالى : ( هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ
يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ )
ومن الواضح أن المراد بأهل البيت في هذه الآية الشريفة : إسرةٌ ما بلا أدنى تحديد
أو خصوصية زائدة في البيان.
الثالثة
: في آية التطهير من سورة الأحزاب كما في
قوله تعالى : (
إِنَّمَا
يُرِيدُ اللّه لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً ).
وقد اتفق المسلمون جميعاً على أن المراد
بأهل البيت في آية التطهير الشريفة هم أهل بيت نبينا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولكنهم اختلفوا في تشخيصهم على خمسة
أقوال لا سادس لها ، المعتمد منها قولان فقط لا ثالث لهما ، وأمّا الثلاثة الأُخر
فلم يعبأ بها أحد ، ولم تعتمد في مذهب أو فرقة قط ، ولكنها قيلت على كل حال ؛
ولهذا فسوف لن نقف عندها إلاّ بمقدار عرضها ؛ لوضوح بطلانها بالاجماع ، وهي ما
سنذكره تحت عنوان :
الأقوال غير
المعتمدة في معنى (أهل البيت) :
القول
الأول : إن المراد بأهل البيت في آية التطهير
هو النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقط.
__________________