بالبيت
وهي معرضة عنه فتضرع إليها وسألها عن ذنبه فأنشأت (ع) :
حاشا
بني فاطمة كلهم
|
|
من
خسة تعرض أو من خنا
|
وإنما
الأيام في غدرها
|
|
وفعلها
السوء أساءت بنا
|
لئن
أسا من ولدي واحد
|
|
وجهت
كل السب عمداً لنا
|
فتب
إلى الله فمن يقترف
|
|
ذنباً
له يغفر ما قد جنى
|
وأكرم
بعين المصطفى جدهم
|
|
ولا
تهن من آله أعينا
|
فكل
ما نالك منهم عناً
|
|
تلقى
به في الحشر منا هنا
|
وانتبه أبو المحاسن يحفظ
هذه الأبيات وقد عافاه الله تعالى من المرض فخرق تلك القصيدة وقال :
عذراً
إلى بنت نبيّ الهدى
|
|
تصفح
عن ذنب مسيء جنى
|
وتوبة
تقبلها من أخي
|
|
مقالة
توقعه في العنا
|
والله
لو قطعني واحد
|
|
منهم
بسيف البغي أو بالقنا
|
لم
أر ما يفعله سيئاً
|
|
بل
أره في الفعل قد أحسنا
|
هذا حال المعصومين مع
من خرج من ذريتهم عن سنن الشريعة واتبع الشهوات ، ولا تفوت النكتة في هذه الوصايا فإن الغرض إنقاذ الذرية من تلك الهلكات بالتوبة من المعاصي والإقلاع
____________________