« بسم الله الرّحمن الرّحيم أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً عبده ورسوله وأنّ الجنة حقّ وأنّ النار حقّ وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها وأنّ الله يبعث من في القبور » .
ثم يكتب : « بسم الله الرّحمن الرّحيم شهد الشهود المسمّون في هذا الكتاب أنّ أخاهم في الله عزّ وجلّ فلان بن فلان ـ ويذكر اسم الرجل ـ أشهدهم واستودعهم وأقرّ عندهم أنه يشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، وأنه مُقر بجميع الأنبياء والرسل عليهم السلام ، وأنّ علياً وليّ الله وإمامه ، وأنّ الأئمة من ولده أئمته ، وأنّ أوّلهم الحسن والحسين عليهما السلام وعلي ابن الحسين عليه السلام ومحمد بن علي عليه السلام وجعفر بن محمد عليه السلام وموسى بن جعفر عليه السلام وعلي بن موسى عليه السلام ومحمد بن علي عليه السلام وعلي بن محمد عليه السلام والحسن بن علي عليه السلام والقائم الحجة عليه السلام ، وأنّ الجنّة حقّ ، والنار حقّ ، والساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور ، وأن محمّداً صلّى الله عليه وﺁله وسلّم رسوله جاء بالحقّ ، وأنّ علياً عليه السلام ولي الله والخليفة من بعد رسول الله محمّداً صلّى الله عليه وﺁله وسلّم ومستخلفه في اُمته مؤدياً لأمر ربه تبارك وتعالى ، وأنّ فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وﺁله وسلّم وابنيها الحسن والحسين عليهما السلام ابنا رسول الله صلّى الله عليه وﺁله وسلّم وسبطاه وإماما الهدى وقائدا الرحمة ، وأنّ علياً عليه السلام ومحمداً وجعفراً وموسى وعليّاً ومحمداً وعليّاً وحسناً والحجة عليهم السلام أئمة وقادة ودعاة إلى الله عزّ وجلّ وحجّة على عباده » .
ثم يقول للشهود : يا فلان ويا فلان المسمّين في هذا الكتاب أثبتوا لي هذه الشهادة عندكم حتى تلقوني بها عند الحوض ، ثم يقول الشهود يا فلان : « نستودعك الله ، والشهادة والإِخاء والإِقرار لمودوعة عند رسول الله صلّى الله عليه وﺁله ، ونقرأ عليك السلام ورحمة الله وبركاته » .
ثم تطوى الصحيفة وتطبع وتختم بخاتم الشهود وخاتم الميت ويوضع عن