التخيير لنسائه بين إرادته ومفارقته بقوله ( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا ) الآية ، وهذا التخيير كناية عن الطلاق إن اخترن الحياة الدنيا. وقيام الليل ، وتحريم الصدقة الواجبة والمندوبة على خلاف ، وخائنة الأعين وهو الغمز بها ، ونكاح الإماء بالعقد والكتابيات ، والاستبدال بنسائه ، والزيادة عليهن حتى نسخ بقوله تعالى ( إِنّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ ) الآية ، والكتابة ، وقول الشعر ، ونزع لأمته إذا لبسها قبل لقاء العدو.
______________________________________________________
ووجوب التخيير لنسائه بين إرادته ومفارقته ـ لقوله تعالى ( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها ) (١) الآية ، وهذا التخيير كناية عن الطلاق إن اخترن الحياة الدنيا ـ وقيام الليل ، وتحريم الصدقة الواجبة والمندوبة على خلاف ، وخائنة الأعين وهو : الغمز بها ، ونكاح الإماء بالعقد ، والكتابيات ، والاستبدال بنسائه والزيادة عليهن حتى نسخ بقوله تعالى ( إِنّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ ) (٢) الآية ، والكتابة وقول الشعر ، ونزع لأمته إذا لبسها قبل لقاء العدوّ ).
قد جرت عادة الفقهاء بذكر خصائص النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم هنا ، لأنهم ذكروا خصائصه في النكاح ، ثم سحبوا البحث إلى خصائصه في غيره ، وقد كان المناسب الابتداء بذكر خصائصه في النكاح ، لأن غيرها مذكور هنا استطرادا.
ولا يخفى أن خصائصه التي شرفه الله تعالى بها وميّزه عن سائر خلقه ، تنقسم إلى تغليظات وتخفيفات وكرامات ، وكلّ منها إما في النكاح أو في غيره ، والتغليظات إما واجبات أو محرمات ، وقد بدأ المصنف بها ، وذكر ثلاثة عشر أمرا :
أ : إيجاب السواك عليه.
__________________
(١) الأحزاب : ٢٨.
(٢) الأحزاب : ٥٠.