قال ابوالعتاهية في تقرب الاجال والموت
:
أيا اخوتي آجالنا تتقرب
|
|
ونحن مع الأهلين نلهو ونلعب
|
أعدد أيامي وأحصي حسابها
|
|
ويا غفلتى عما أعد وأحسب
|
غداً أنا من ذا اليوم أدنى من الفنا
|
|
وبعد غد أدنى اليه وأقرب
|
قال السيد جعفر الحلي «ره»
مخاطباً للفاضل الشربياني والشيخ على المنبر بعد فراغه من التدريس :
أشيخ الكل قد اكثرت بحثاً
|
|
بأصل براءة وباحتياط
|
وهذا فصل زوار و ( نوط )
|
|
فباحثنا بتنقيح المناط
|
ابو العتاهية وقد سأله الربيع
كيف أصبحت فقال :
أصبحت والله في مضيق
|
|
فهل سبيل الى طريق
|
أف لدنياً تلاعبت بى
|
|
فخذي منه أو دعي
|
ولما حضرت ابا العتاهية الوفاة
أوصى بأن يكتب على قبره :
اذن حي سمعي
|
|
اسمعي ثم عي وعي
|
أنا رهن مضجعي
|
|
فاحذري مثل مصرعي
|
عشت تسعين حجة
|
|
في ديار التزعزع
|
ليس زاد سوى التقى
|
|
فخذي منه أو دعي
|
لا أعلم قائله :
كأن لم يكن بين الحجون الى الصفا
|
|
أنيس ولم يسمر بمكة سامر
|
بلى نحن كنا أهلها فأبادنا
|
|
صروف الليالي والجدود العواثر
|
وقال ابوالعتاهية في صديق
الصدق :
صديقي من يقاسمني همومي
|
|
ويرمي بالعداوة من رماني
|