الى أن قال :
بكت السماء له وودت أنها
|
|
فقدت غزاليها ولما يفقد
|
قلت : القصيدة جيدة كلها وهذا
ما بقي في ذهننا منها.
وقال الامام الرازي :
نهاية اقدام العقول عقال
|
|
وغاية سعي العالمين ضلال
|
ولم نستفد من سعينا طول عمرنا
|
|
سوف أن جمعنا فيه قيل وقال
|
وأرواحنا محبوسة في جسومنا
|
|
وحاصل دنيانا أذى ووبال
|
ومن قصيدة لمهيار يمدح أهل
البيت عليهمالسلام
:
ألا سل ( قريشاً ) ولم منهم
|
|
من استوجب اللوم أو فند
|
وقل ما لكم بعد طول الضلا
|
|
لم تشكروا نعمة المرشد
|
الى أن قال :
وقد جعل الأمر من بعده
|
|
لحيدر بالخبر المسند
|
وسماه مولى بافرار من
|
|
لو اتبع الحق لم يجحد
|
فملتم بها حسد الفضل عنه
|
|
ومن يك خير الورى يحسد
|
وقلتم بذاك قضى الاجتماع
|
|
ألا انما الحق للمفرد
|
يعز على هاشم والنبى
|
|
تلاعب تيم بها أو عدي
|
وارث علي لأولاده
|
|
اذا آية الارث لم تفسد
|
أقول : هذه القصيجة طويلة
تقارب خمسين بيتاً وكلها في غاية المتانة والجودة وأبهى مراتب الحسن ، ومن العجب
أن أشعاره عريقة في العربية مع أنه فارسي ، وكان مجوسياً وأسلم على يد السيد الرضي
رضي الله تعالى عنه.
قال الوالد أدام الله تعالى معاليه :