وعنه صلىاللهعليهوآله
: من قرأها رحم الله تعالى ضعفه وادى شكر ما أنعم الله عليه.
وعن الصادق عليهالسلام : من أدمن قراءتها بيض الله وجهه وشفعه
فيمن اراد .
ومن قرأها ليلا أو كلما قرأ « فبأي آلاء ربكما
تكذبان » قال
« لا بشىء من آلائك يا رب اكذب » وكل الله به ملكا يحفظه حتى يصبح ، وان قرأها
كذلك صباحا وكل به ملكا يحفظه حتى يمسي.
ونقل حماد بن عثمان عن الصادق عليهالسلام ما معناه : يجب قراءة سورة الرحمن في
كل يوم جمعة ، واذا وصل بآية « فبأي
آلاء ربكما تكذبان » قال
: لا بشىء من آلائك رب نكذب .
ونقل عن هشام بن عروة ما خلاصته : أول
من قرأ القرآن بالصوت الجلي على مشركي قريش عبد الله بن مسعود ، وكان أصحاب رسول
الله صلىاللهعليهوآله اجتمعوا
وقالوا : ان قريشاً ما سمعوا القرآن ، من منكم يجرء على قراءة القرآن عليهم جهراً؟
فقال عبد الله بن مسعود : أنا اقرأ عليهم ، وقام ودنى من مقام ابراهيم عليهالسلام وشرع في قراءة سورة الرحمن ، وكانت
قريش جالسون في مجالسهم ، ولما سمعوا الكلام تعجبوا وقالوا : ما يقول هذا. ثم قام
جماعة منهم وضربوا ابن مسعود ضربا ظهر أثره عليه ، وهو يديم القراءة حتى تلا آيات
من هذه السورة ثم رجع .
__________________