ومعلّهم ، قدّس الله روحه وجزاه الله عن أجداده خيرا ، صه (١).
وعليها عن شه : ذكر أبو القاسم التنوخي صاحب السيّد : حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين ألف مجلّد من مصنّفاته ومحفوظاته ومقروءاته ، قاله صاحب تنزيه ذوي العقول (٢). وقال الثعالبي في كتاب اليتيمة (٣) : إنّها قوّمت بثلاثين ألف دينار بعد أن اهدي إلى الرؤساء والوزراء منها شطرا عظيما.
وكتب على قوله : ودفن فيها : ثمّ نقل إلى جوار جدّه الحسين عليهالسلام ، ذكره صاحب تنزيه ذوي العقول (٤).
وفي جش : بعد المرتضى : حاز من العلوم ما لم يدانه فيه (٥) أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر ، وكان متكلّما شاعرا أديبا ، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا ، مات رضياللهعنه لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل سنة ستّ وثلاثين وأربعمائة ، وصلّى عليه ابنه في داره ، وتولّيت غسله ومعي الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري وسلاّر بن عبد العزيز (٦).
وفي ست بعد علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين : كنيته أبو القاسم المرتضى الأجلّ علم الهدى ، متوحّد. إلى أن قال : يزيد على عشرين ألف بيت (٧).
وفي لم : أدام الله تأييده ، أكثر أهل زمانه أدبا وفضلا ، متكلّم فقيه جامع
__________________
(١) الخلاصة : ٩٤ / ٢٢.
(٢) تنزيه ذوي العقول في أنساب آل الرسول (ص) ، ذكره في الذريعة : ٤ / ٤٥٧ نقلا عن الشهيد الثاني ، ولم يذكر مؤلفه.
(٣) في نسخة « م » : في كتابه اليتيمة.
(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٦.
(٥) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٦) رجال النجاشي : ٢٧٠ / ٧٠٨.
(٧) الفهرست : ٩٨ / ٤٣١.