للتِّركيبِ
كخَمْسَةَ عَشَر ، أَي مُتَفَرِّقِينَ في كُلِّ وَجْهٍ ، و « شَذَرَ » مِنَ
الشَّذْرِ ؛ وهِيَ قِطَعُ الذَّهَبِ ؛ كأَنَّهُم بتَوَجُّهِهِمْ تَقَطَّعُوا في
نَواحِي الأَرْضِ ، و « مَذَرَ » إِتباعٌ لشَذَرَ ؛ وهُوَ مِنْ مَذِرَتِ
البَيْضَةُ والمَعِدَةُ ، إِذا فَسَدَتَا ؛ كأنَّهُم بخُروجِهِم إِلى غَيْرِ
مَواطِنِهِمْ فَسَدَتْ أَحوَالُهُمْ ، أَو الميمُ بَدَلٌ مِنَ الباءِ فَيَكُونُ
مِنَ التَّبْذِيرِ.
والشَّوْذَرِ ،
كجَوْهَر : المِلْحَفَةُ والإِزَارُ مُعَرَّبُ « شَادَر » ..
و : بَلَدٌ في
شِعْرِ ابنِ مُقْبِلٍ .
وبِلَا لَامٍ :
مَدِينَةٌ بَيْنَ غَرْناطَةَ وجَيَّانَ بِالأَندَلُسِ ، وَقَولُ الفيروزآباديِّ : الشَّوْذَرُ
بالّلامِ ، غَلَطٌ.
والشَّاذَرْوَانُ ـ
بِفَتْحِ الذَّالِ ـ مِنْ جِدَارِ البَيْتِ الحَرَامِ : ما تُرِكَ مِنْ عُرْضِ
أَسَاسِهِ خَارِجاً ، ويُسَمَّى تَأْزِيراً ؛ لأَنَّهُ كالإِزَارِ للبَيْتِ ،
وهُوَ لَفْظٌ فارِسيٌّ مُعَرَّبُ « شَادُرْوَان » بِضَمِّ الدَّالِ المُهْمَلَةِ.
ورَجُلٌ شِئْذَارَةٌ
، بالهَمْزَةِ : فَاحِشٌ أَو غَيُورٌ ، والهَمْزَةُ فِيهِ زائدَةٌ عِنْدَ
الجُمْهُورِ.
والمُشَذِّرُ ،
كمُحَدِّثٍ : الأَسَدُ .
وشَذْرَةُ ،
كهَضْبَةٍ : ابنُ مُحَمَّدٍ أَبُو العَلَاءِ الخَطِيبُ ، مُحَدِّثٌ.
وأَبُو شَذْرَةَ :
الزِّبْرِقَانُ بنُ بَدْرٍ.
وأَحمَدُ بنُ شَذْرَةَ
: جَدُّ مُحَمَّدٍ ، وأَحْمَدَ ابْنَي إِبراهِيمَ الأَصبَهانيَّيْنِ ؛ الشَّيْخِ السَّلَفِيّ.
الأَثر
(
تَشَذَّرَ لِي بِهِ مِنْ شَتْمٍ وَإِيعَادٍ ) أي تَوَعَّدَ وتَغَضَّبَ ، وحَقِيقَتُهُ التَّمَيُّزُ مِنَ
__________________