٢١ ـ ما : المفيد ، عن محمّد بن الحسين الحلّال ، عن الحسن بن الحسين الأنصاريّ عن زفر بن سليمان ، عن أشرس الخراسانيّ ، عن أيّوب السجستانيّ ، عن أبي قُلابة ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من خرج من بيته يطلب علماً شيّعه سبعون ألف ملك يستغفرون له .
٢٢ ـ ما : بإسناد أبي قتادة عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : لست اُحبّ أن أرى الشابّ منكم إلّا غادياً (١) في حالين : إمّا عالماً أو متعلّماً فإن لم يفعل فرّط فإن فرّط ضيّع ، فإن ضيّع أثم ، وإن أثم سكن النار والّذي بعث محمّداً بالحقّ .
٢٣ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضّل الشيبانيّ عن محمّد بن إبراهيم بن المفضّل الدئلي ، عن عبد الحميد بن صبيح عن حمّاد بن زيد ، عن أبي هارون العبدي (٢) قال : كنّا إذا أتينا أبا سعيد الخدريّ (٣) قال : مرحباً بوصيّة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : سيأتيكم قوم من أقطار الأرض يتفقّهون ، وإذا رأيتموهم فاستوصوا بهم خيراً ، قال : ويقول : وأنتم وصيّة رسول الله صلىاللهعليهوآله .
________________________
(١) أي باكراً .
(٢) أورده صاحب تنقيح المقال في ج ٣ ص ٣٨ من الكنى وقال : لم أقف على إسمه ولاحاله في كتب أصحابنا نعم عن ابن حجر في التقريب أنه عنونه وقال : إسمه عمارة بن جويرة ـ بالجيم مصغرا ـ مشهور بكنيته ، متروك ومتهم من كذبه ، شيعي من الرابعة مات سنة ١٣٤ .
(٣) منسوب إلى خدرة ـ بضم الخاء وسكون الدال وفتح الراء ـ وهو حي من الانصار . إسمه سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة الابجر . والابجر هو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج عنونه الخاصة والعامة في كتبهم عده ابن عبد البر في الاستيعاب « ج ٢ ذيل ص ٤٤ من الاصابة » من الصحابة وقال : أول مشاهده الخندق ، وغزى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثنتا عشرة غزوة ، وكان ممن حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وآله سننا كثيرة ، وروى عنه علما جما وكان من نجباء الانصار و علمائهم وفضلائهم ، توفى سنة ٧٤ وروى عنه جماعة من الصحابة وجماعة من التابعين . ونقل صاحب الاصابة « ج ٢ ص ٣٣ » في تاريخ وفاته ثلاثة أقوال اخرى سنة ٦٣ و ٦٤ و ٦٥ وقال : استصغر باحد واستشهد أبوه بها . ونقل الكشي في ص ٢٥ من رجاله عن الفضل بن شاذان أنه كان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، وأورد في ص ٢٦ روايات تدل على مدحه وانه كان مستقيما . وفي ص ١٣١ من التهذيب رواية تدل على استقامته .