فيُولِجُ كلاًّ
منهما في مكان الآخرِ.
( وَلَمْ يَتَّخِذُوا
مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ ) وَلِيجَةً بطانةً وأَولياءَ
من الّذين يضادُّون الله ورسولَهُ والمؤمنينَ يفشون إِليهم أَسرارهم.
( حَتَّى يَلِجَ
الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ ) في : « ج م ل ».
الأَثر
(
عُرِضَ عَلَيَّ كُلُّ شَيءٍ تُولجُونَهُ ) أَي تُولجُونَ فيه ـ فحذفَ الجارُّ وأُوصلَ ـ والمعنى :
تدخلونَ فيه وتصيرونَ إِليه من جَنَّةٍ ونارٍ وقبرٍ وحشرٍ.
(
فَإِنَّهُ مَنزِلُ الوَالِجَاتِ ) الحيَّاتُ
والسّباعُ ؛ لوُلُوجِها في الكهوفِ والشّعابِ.
(
أَقَرَّ بالبَيعَةِ وادَّعَى الوَلِيجَة ) أَي ادَّعى أَنَّه أَضمَرَ في نفسِهِ ما يفسدُ ما أقرَّ به
من البيعةِ ؛ لأَنَّه كان يقول تارةً : بايعتُ بيدي ( لا بقلبي ) ، وتارةً : إنَّه أُكرِهَ على البيعةِ ، وتارةً : إنَّه
ورَّى فيها ونوى دخلةً.
ومج
الوَمَّاجُ ،
كعَبَّاسٍ : صدعُ فرجِ المرأةِ ، وصوابُهُ بالحاءِ المهملة.
ونج
الوَنَجُ ،
كسَبَبٍ : المِعزَفُ كالعودِ والطّنبورِ ، أو هو الصَّنْجُ ، معرَّبُ « وَنّ »
بتشديد النّون ، وقريةٌ بنَسَفَ ، معرَّبُ « وَنَه » ، منها : عبد الصّمدِ بن
محمَّدِ بن جعفرٍ الوَنْجِيُّ محدِّثٌ.
وهج
وَهَجَتِ النّارُ
ـ كوَعَدَ ـ وَهْجاً ،
__________________