[٨٦٦٠]
١٨٦ ـ زياد بن مروان المخزومي
[الترجمة :]
عدّه الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (١) في باب النصّ على الرضا عليه السلام من خاصته وثقاته ، وأهل الورع والعلم والفقه من شيعة الكاظم عليه السلام.
وكفى بالشيخ المفيد رحمه اللّه موثّقا.
وروى هو أنّ أمّه كانت من ولد جعفر بن أبي طالب عليه السلام.
والعجب من الميرزا (٢) حيث عنونه ب : المخزومي في أواخر باب الميم ، وفي الألقاب (٣). وقال ـ بعد ذكر ترجمته ـ ما لفظه : وكأنّه المغيرة بن توبة المخزومي ، انتهى.
__________________
التي كان قد قبضها من المؤمنين للإمام الكاظم عليه السلام ، فأنكر إمامة الرضا عليه السلام ووقف ، وبهذا باع دينه بثمن بخس ، واشترى عذاب اللّه الدائم ، وحيث إنّ الروايات المروية عنه كلّها أو جلّها قبل وقفه ، وحين استقامته ، فهي معدودة من الصحاح ، وإن وجدت له رواية بعد وقفه لزم عدّها من القويّ ، واللّه العالم بحقائق عباده.
(١) في الإرشاد : ١٨٥ [في الطبعة المحقّقة ٢٤٨/٢] ، قال : وزياد بن مروان ، والمخزومي.
(٢) في منهج المقال : ٣٣١ حيث قال : المخزومي ، عدّه المفيد من خاصة أبي الحسن عليه السلام .. إلى أن قال : وكأنّه المغيرة بن توبة المخزومي.
(٣) في المنهج أيضا : ٣٩٩ مثل ما ذكره في آخر باب الميم.