الصفحه ٤٨ :
) (٤).
وتفسير الآية : انه يجب إبلاغهم بالغاء
العهد ، ولا يجوز قتالهم قبل الابلاغ ؛ لانّ ذلك خيانة ، أمّا إذا لم
الصفحه ٤٧ :
قَوْمٍ
بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
) (١).
فقد نفيت بهذه
الصفحه ٦٢ : عليهم
الإسلام ، وتلا عليهم القرآن ، فأجابوه فيما دعاهم اليه ثم انصرفوا إلى بلادهم ،
حتى إذا كان العام
الصفحه ٦٦ : قبيلته عزيز في أهله وقومه صار بإسلامه مهاناً
مضطهداً ، وكلّ هذا لم يصدّ الناس عن الإسلام ، لا يصدّ الضعيف
الصفحه ٧٤ : سعد لتركهم له. فان المعلوم من
حال النبي صلىاللهعليهوآله انه كان
يحبّ السلم وصلاح البشر والعفو إذا
الصفحه ٨٢ : إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ
مُسْلِمُونَ ) (٣).
والإسلام هو عنوان انتماء قوم موسى عليهالسلام
الصفحه ٤٣ :
عن اُمة وقوم عن قوم ولون عن لون ، لكي يعودوا إلى الإيمان به والاستقامة على
منهجه ، قال الإمام عليّ
الصفحه ٨١ : »
(٢).
والإسلام هو الدين الذي حمله نوح عليهالسلام ودعا قومه إلى الايمان به ، وهو الدين
الذي أمره بالدعوة والنهوض
الصفحه ١٠٠ : الاقناع ... وكثيراً ما انتشر الإسلام بالتسرب
السلمي البطيء من قوم إلى قوم .. وقد يسّر انتشار الإسلام أمر
الصفحه ٤٠ : صلىاللهعليهوآله الذي بعث
إلى الناس جميعاً لارشادهم وإلقاء الحجّة عليهم في الهداية ، فهو لم يبعث لقوم دون
قوم
الصفحه ٤٥ : الأولى والثانية التي لم يكن فيها للمسلمين ناقة ولا جمل ، كما لم يكن
قتال المسلمين من أجل مجد شخصي أو قومي
الصفحه ٦٤ : أصحابه من المهاجرين من قومه ، ومن معه
بمكة من المسلمين بالخروج إلى المدينة والهجرة اليها واللحوق باخوانهم
الصفحه ٦٠ : المسلمين ، فجعلوا يحبسونهم ويعذبونهم بالضرب والجوع والعطش ، وبرمضاء مكة
إذا اشتد الحرّ.
وكان ممن عُذِّبوا
الصفحه ١١٨ :
الظاهر وجوب ردّ
الثمن على الكافر ، لأنه قد أخذ منه حال الأمان » (١).
وقال السيد محسن الحكيم
الصفحه ٥٠ : تدعوه إلى الإسلام ، وأيم الله لان يهدي الله عزّوجلّ على
يديك رجلاً خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت ولك