فَلْيَكُنْ مَسِيرُكَ فِي آخِرِهِ
فَإِنَّ اَلْأَرْضَ تُطْوَى مِنْ آخِرِ اَللَّيْلِ. كَمَا رُوِيَ ١.
: فَإِذَا أَرَدْتَ اَلرُّكُوبَ فَقُلْ:
بِسْمِ اَللَّهِ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ.
فَإِذَا اِسْتَوَيْتَ فَقُلْ:
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي هَدَانَا لِلْإِسْلاَمِ، وَ عَلَّمَنَا اَلْقُرْآنَ،
وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، سُبْح?انَ
اَلَّذِي سَخَّرَ لَن?ا ه?ذ?ا وَ م?ا كُنّ?ا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَ إِنّ?ا إِلى?
رَبِّن?ا لَمُنْقَلِبُونَ، وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ.
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلْحَامِلُ عَلَى اَلظَّهْرِ وَ اَلْمُسْتَعَانُ عَلَى
اَلْأَمْرِ. اَللَّهُمَّ بَلِّغْنَا بَلاَغاً يَبْلُغُ إِلَى خَيْرٍ، بَلاَغاً
يَبْلُغُ إِلَى رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ. اَللَّهُمَّ لاَ
ضَيْرَ لَنَا إِلاَّ ضَيْرُكَ، وَ لاَ خَيْرَ لَنَا إِلاَّ خَيْرُكَ، وَ لاَ
حَافِظَ غَيْرُكَ.
وَ تُسَبِّحُ اَللَّهَ سَبْعاً، وَ
تَحْمَدُهُ سَبْعاً، وَ تُهَلِّلُهُ سَبْعاً، وَ تَتْلُو آيَةَ اَلسُّخْرَةِ،
ثُمَّ تَقُولُ:
أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ اَلَّذِي لاَ
إِلَهَ إِلاَّ هُوَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ، اَللَّهُمَّ
اِغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ اَلذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ٢.
و إن كان ركوبك في سفينة فسيجيء ذلك في
آخر هذا الفصل إن شاء اللّه.
ثم تسير
وَ تَقُولُ فِي مَسِيرِكَ: اَللَّهُمَّ
خَلِّ سَبِيلَنَا، وَ أَحْسِنْ تَسْيِيرَنَا، وَ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا ٣.
وَ تَقُولُ: اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ
مَسِيرِي عِبَراً، وَ صَمْتِي تَفَكُّراً، وَ كَلاَمِي ذِكْراً ٤.
١) رواه البرقي في المحاسن:٣٤٦/١٠، و
الكليني في الكافي ٨:٣١٤/٤٩١، و الصدوق في الفقيه ٢:١٧٤/٧٧٢، و الطبرسي في مكارم
الأخلاق ١:٥١٥/١٧٩٢، و نقله المجلسي في بحار الأنوار ١٠٠:١٠٩/ضمن ح ٢٠.
٢) رواه الطوسي في المصباح:٦١٦، و
الطبرسي في مكارم الأخلاق ١:٥٢٩/١٨٤٠ باختلاف فيه، و نقله المجلسي في بحار الأنوار
١٠٠:١٠٩/ضمن ح ٢٠.
٣) رواه البرقي في المحاسن:٣٥٣/٤٣، و
الكليني في الكافي ٤:٢٨٧/١، و المصنف في الامان:١١٢، و نقله المجلسي في بحار
الأنوار ١٠٠:١٠٩/ضمن ح ٢٠.
٤) رواه الصدوق في الفقيه ٢:١٧٩/٧٩٧، و
المصنف في الأمان:١١٢، و نقله المجلسي في بحار الأنوار ١٠٠:١١٠/ضمن ح ٢٠.