واجلُ بِهِ : من الجلاء.
صَدَأَ الجَور: رينه ، شبه الجور بالرين، فاستعار له لفظ الجلاء.
وأبن به القراء افرقه وبعده، والضراء نقيض السراء، ويستعمل في الأنفس كالقتل والعمى، كما أن الباساء تستعمل في الأموال، وقد مر.
وَأَزِلْ بِهِ النَّاكثين : العادلين، المولين مناكبهم.
وَامْحُقَ بِهِ : وأبطل، وامح .
بُغاةً قَصْدِكَ عِوَجاً : اي طالبين إعوجاج في دينك .
مُكْئِفِينَ : محيطين، وعلى نسخة مكبين مقبلين ملازمين.
قَبْلَ خَلْقِكَ لَهُ : بأن قضيت له بالخير في علمك السابق، وقدرت له بالسعادة في عالم وَبَعْدَ خَلْقِكَ إيَّاه : بإمضاء ذلك في عالم الشهادة.
فَجَعَلْتَه : هذا بيان للإنعام.
زيَّلْتَه : صرفته .
مِنْ تَغَمُدِكَ : بيان لما تعود ومثله ما ياتي من نظائره، وقد مضى تفسير «عد» و
التغمد) غير مرة.
صفراً خالياً .
مِمَّا يَنْقَلِبُ بِهِ : أي من فضلك و رضوانك .
من الأبواب : يعني بها الأئمة صلوات الله عليهم، فإنهم الأبواب والصراط إلى الله تعالى، وبمعرفتهم ومتابعتهم يؤتى إلى الله سبحانه، ويسلك سبيل الله، كما جاء في غير واحد من الأخبار عنهم عليهم السلام أنهم قالوا : «نحن أبواب الله التي أمر الله أن يؤتى منها » " وأرادوا بالأمر قوله سبحانه : واتوا البيوت من أبوابها ) .
وقوله عليه السلام : وتَقَرَّبْتُ إِلَيْكَ، كعطف بيان لهذه الفقرة.
(۱) القاموس ۲: ۷۷٫ ضر، الصحاح ۷۱۹:۲ ، النهاية ۳ : ۸۱ ٫ (ضرر) فيهم. والنهاية ٨٩:١، والقاموس .٢٠٦:٢
(۲) الاحتجاج ۲۲۷:۱ وانظر تفسير نور الثقلين ۱: ۱۷۷ ٫ ۱۲۰ و تفسير البرهان ١: ٠٤٫١٩٠
) البقرة مدنية، ١٨٩:٢