وافسح : أوسع.
في ضيق ملاحدنا : الحودنا، والضيق
بالكسر والفتح بمعنى، أو المفتوح ما يضيق عند الصدر، والمكسور ما يكون فيما فيه
متسع فيضيق.
بموبقات آثامنا : مهلكاتها .
ذل مقامنا : بالضم الإقامة، وبالفتح
المكان.
يَوْمَ الطامة الداهية تغلب ما سواها،
وهي يوم القيامة.
وداً : محبة .
نكداً شديداً عسيراً.
وصدع بأمرك : شق جماعاتهم بالتوحيد، أو
جهر بالقرآن، وأظهر أو حكم بالحق، وفصل أو فرق بين الحق والباطل.
مَجْلِساً: استعار قرب المكان لقرب
المكانة، كما هو شائع.
وقرب وسيلته : أي منزلته عندك ، ودرجته
لديك .
حَوْضَهُ : في الحديث إن حوضي ما بين
عدن وعمان البلقاء ، ماؤه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، أكوابه عدد النجوم، من
شرب منه شربة لم يظمأ أبداً».
دعاؤه عند رؤية الهلال
أيُّها الخلق مصدر بمعنى المفعول، وهذا
النداء والخطاب والتوصيفات تدل بظاهرها على حياة القمر وإدراكه، كما ذهب إليه
الحكماء، فإنهم قالوا: إن الأفلاك بأجمعها حية ناطقة عاشقة، مطيعة لمبدعها وخالقها
.
ولا إستبعاد في ذلك فإن البعوضة والنملة
والقملة فما دونها حية، فما ظنك بأجرام شريفة نيرة تنزل من حركاتها البركات.
وأكثرهم على أن غرضها من حركاتها نيل
التشبه بجنابه، والتقرب إليه جل
(١) القاموس
٢٦٤:٣ ٫ ضيق.
(٣) البلقاء: كورة من اعمال دمشق
بين الشام ووادي القرى والظاهر انها للتميز بين عمان في الاردن وعمان على الخليج
الفارسي انظر: معجم البلدان ٤٨٩:١
) صحیح مسلم ٤ :
٣١٫٧٩٩ - ٤٢ ، سنن الترمذي
٤٧:٤ - ٢٥٥٩٫٤٩ -
٢٥٦٢ ، سنن ابن ماجه
۲ : ٤٣٠٣٫١٤٣٨
، وانظر الترغيب والترهيب ٦٣٫٤١٧:٤ ،
٦٥، ٦٦.