وظهيراً: أي عوناً .
وحاجزاً: أي مانعاً.
في السعداء: أي في جملتهم
في نظم الشهداء: من حيث كونهم أحياء عند ربهم مرزوقين برزقه، فرحين بلقائه مبتهجين ببهائه .
الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
مَن عَلَيْنا : أي على هذه الأمة المرحومة.
وآله: بالجر، ولا بأس بعدم إعادة الجار مع العطف على الضمير المجرور، لشدة إتصالهم عليهم السلام به صلوات الله عليه، بحيث لا يصح تخلل فاصل أصلاً، كما في التنزيل تساءَلُونَ بِهِ وَالأرحام على الجر في قراءة حمزة ٣٠٢، وفي قول الشاعر:
فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا فاذهب فما بك والأيام من عجب ؟
وقد جوزه الكوفيون في حالتي الضرورة والسعة من غير تمحل أصلاً، وان خصه البصريون بالضرورة مراعاة لحق البلاغة.
وأما الرواية المشهورة - في وجوب ترك لفظة على - فلم نجدها في أصل معتبر.
وأما نصب الآل بالعطف على موضع الهاء من عليه فتكلف لا حاجة إليه.
وان لطف : أي صغر.
ذراً : أي خلق.
(١) النساء، مدنية، ١:٤.
(۲) حمزة بن حبيب الزيات ابو عمارة الكوفي التيملي وقيل التيمي مولاهم احد القراء السبعة من اصحاب الامام الصادق عليه السلام وعنه اخذ القراءة وعن الاعمش وحمران والسبيعي روى عنه القراءة كثيرون منهم ابراهيم بن ادهم والحسين الجعفي وسليم بن عيسى والكسائي ويحيى بن زياد الفراء ويحيى بن المبارك اليزيدي مات سنة ١٥٦هـ . تهذيب التهذيب :: ٢٤ ٫ ٣٧ ، رجال الشيخ : ۱۷۷، الاعلام ۲: ۲۷۷ الفهرست للنديم : ٤٤ ، وفيات الاعيان ١ ٤٥٥ ٫ ۱۹۷ ، میزان الاعتدال ۱ ٢٨٤ ٫ ٢٢٥٥ ، تنقيح المقال ١: ۳۷۳
(۳) انظر: مجمع البيان ۲ ۱ ، تفسير التبيان ۳: ۹۸ ، حجة القراءات: ۱۸۸ ، تفسير القرطبي ٢:٥.
(٤) البيت من شواهد سيبويه الخمسين التي لم يعرف قائلها. وقد نسب الى الاعشى، وعمر بن معد يكرب، وخفاف بن ندبه انظر هامش حجة القراءات: ۱۸۸ ، خزانة الادب ۲ : ۳۳۸.