قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تنقيح المقال [ ج ٥ ]

    213/458
    *

    والنديم ـ في الأصل ـ : الجليس للشراب. قال في تاج العروس (١) : نادمه منادمة ونداما ـ بالكسر ـ جالسه على الشراب ، هذا هو الأصل. ثمّ استعمل في كلّ مسامر.

    قال الجوهري (٢) : ويقال : المنادمة : مقلوبة (٣) من المدامنة ؛ لأنّه يدمن شرب الشراب مع نديمه ، لأنّ القلب في كلامهم كثير. انتهى.

    وقال في مادة : س. م. ر (٤) : المسامرة هي الحديث بالليل. انتهى.

    وأقول : النديم ـ في العرف المتأخر ـ هو : من تتّخذه الملوك لأجل المسامرة ، ونقل التواريخ ، والقصص ، و .. نحوها من المؤنسات.

    ووجه تسمية أحمد ـ هذا ـ نديما على ما نقله في التكملة ، عمّا وجده من المجلسي رحمه اللّه بخطّه في كتاب الطبقات من أنّه : كان شيعيّا ، ومع التشيّع كان خصّيصا بالمتوكّل ، نديما له ، له كتاب أسماء الجبال والأودية والمياه (٥). انتهى.

    الترجمة :

    قال النجاشي (٦) ـ بعد عنوانه بما عنونّاه به ـ : إنّه شيخ أهل اللغة ووجههم ،

    __________________

    (١) تاج العروس ٧٤/٩.

    (٢) صحاح اللغة ٢٠٤٠/٥.

    (٣) كذا في المصدر ، وجاء في الأصل (مقاربة) ، وهو غلط.

    (٤) صحاح اللغة ٢٨٨/٢.

    (٥) تكملة الرجال ١١٣/١.

    (٦) رجال النجاشي : ٧٢ ـ ٧٣ برقم (٢٢٦). طبعة مركز نشر كتاب ، وهي مغلوطة [وطبعة جماعة المدرسين : ٩٣ برقم (٢٣٠) وطبعة بيروت ٢٣٧/١ ـ ٢٣٨ برقم ٢٢٨ وطبعة الهند : ٦٧ ـ ٦٨].