و آله و سلّم، و بالانخراط في سلك
العلماء الأعلام ورثة الانبياء و الخلفاء عنهم سلام اللّه عليهم.. الى غير ذلك.
أمّا الإجازة المتوسطة فيقتصر فيها على
ذكر بعض الطرق و المشايخ، و يقال لها: الرسالة، كما عبّر عنها بعض تلامذة العلامة
المجلسي في كتبه إليه، و كما ذكره هو رحمه اللّه في آخر إجازات البحار، و تعرض في
الذريعة: ١٣/١١-٢٩ الى عدّ ١٠٢ إجازة متوسطة غير ما مرّ أو انفرد باسم خاص.
أمّا الاجازة الكبيرة المبسوطة التي
تعدّ كتابا مستقلا، و لبعضها عناوين خاصة كاللؤلؤة، و الروضة البهية، و بغية
الوعاة، و الطبقات، و اللمعة المهدية، و غيرها.
فقد عدّ منها في الذريعة: ١٢٣/١-١٣١، ٢٧
مجلدا باسم الاجازات، سوى ما اختص باسم فارد، و ذكر في المجلد ٥٨/٢٠ من الذريعة
أكثر من عشر إجازات كبيرة جدا، أهمها ما جمعه الشيخ عبد الحسين شيخ العراقين
الطهراني، توجد منها نسخة نفيسة عليها تملك صاحب الجواهر و بخطوط العلماء، و هناك
إجازة مبسوطة للسيد عبد الحسين شرف الدين الموسوي العاملي يقال لها: ثبت الاثبات
في سلسلة الرواة، أو: الثبت الموسوي، طبعت سنة ١٣٥٥ ه ذكرها في الذريعة: ٦/٥ برقم:
١٠ و غيرها.
و في الذريعة: ١٣٨/٥ برقم ٥٧٥ كتاب جمع
الشتات في ذكر صور الاجازات التي صدرت من جمع من المتأخرين مثل السيد بحر العلوم و
الشيخ جعفر كاشف الغطاء و المحقق القمي و غيرهم للميرزا محمد بن عبد الوهاب
الهمداني المتوفى سنة ١٣٠٣ ه، و اجازه مفصلة كبيرة للسيد اسماعيل الصدر المتوفى
سنة ١٣٣٨ ه، و أخرى للشيخ جعفر الشوشتري المتوفى سنة ١٣٢٢ ه، و كذا كتاب المجازات
الى مشايخ الاجازات أو المسلسلات للسيد شهاب الدين التبريزي النجفي المرعشي في
ثلاثة مجلدات كما في الذريعة: ٣٥١/١٩، و كذا سلاسل