- نفس الترجمة - و ترجمة عبد اللّه بن
يحيى الحضرمي: ١٩٥، و سفينة البحار: ٦٩٥/١، و رجال البرقي: ٣ و ٤، و ريحانة الأدب:
٣٠٤/٢ و غيرها -.
و في البحار - أيضا - كان الأصبغ بن
نباتة من شرطة الخميس و قد كانت شرطة الخميس في زمان مولانا أمير المؤمنين عليه
السّلام خمسة آلاف رجل أو ستة آلاف، ففي البحار: عن أبي عبد اللّه عليه السّلام
قال: كانوا شرطة الخميس ستة آلاف رجل أنصاره عليه السّلام، و نظيره في البحار:
١٥١/٢.
و قد قيل للأصبغ بن نباتة: كيف سميتم
شرطة الخميس يا أصبغ؟ فقال:
إنّا ضمنّا له - أي لأمير المؤمنين عليه
السّلام - الذبح و ضمن لنا الفتح. مجمع البحرين: ٢٥٨/٤. و جاء في بحار الانوار:
١٨١/٤٢ و حكاه عن الاختصاص:
٦٥.
و ها نذكر لك ما حصلنا عليه من روايات
مادحة لهم.
منها: إنّه كان يقول أمير المؤمنين عليه
السّلام: تشرطوا تشرطوا، فو اللّه ما اشترطتم [الظاهر: اشترطتكم] لذهب و لا فضة، و
لا اشترطتكم الاّ للموت.
ذكره الدربندي في رجاله: ٦٦ - خطي - و
علّق عليه بقوله: و دلالته على التوثيق في غاية الوضوح!. و جاء باختلاف في البحار:
١/٤٢-١٥٠.
و منها: تشرطوا، فإنّما أشارطكم على
الجنة، و لست اشارطكم على ذهب و لا فضة، إنّ نبينا (صلّى اللّه عليه و آله) قال
لأصحابه فيما مضى: تشرطوا فاني لست اشارطكم إلاّ على الجنة. رجال البرقي: ٣.
و منها: ما رواه محمد بن الحسين عن محمد
بن جعفر عن أحمد بن عبد اللّه قال: قال علي بن الحكم: أصحاب أمير المؤمنين عليه
السّلام الذي قال لهم:
تشرطوا فإني اشارطكم على الجنة و لستم
(كذا، و الظاهر: و لست) اشارطكم على ذهب و لا فضة، انّ نبينا (صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم) قال لأصحابه: تشرطوا فاني لست أشارطكم إلاّ على الجنة: سلمان الفارسي،
و المقداد، و أبو ذر الغفاري، و عمار