١- هو أبو القاسم ابن عباد بن العباس الطالقاني (٣٢٦-٣٨٥ ه) الوزير الأديب، نادرة دهره، مصنف مبدع. انظر عنه: تنقيح المقال: ١٣٥/١، معجم الأدباء: ٢٧٣/٢، الأعلام: ٣١٢/١ عن جملة مصادر، و كذا معجم المؤلفين: ٢٧٤/٢، أعيان الشيعة: ٣٢٢/١١ و غيرها.
٢- الشيباني، كذا في نسختنا. و هو غلط، إذ هو أبو سعد (لا أبو سعيد) عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني المتوفى سنة ٥٦٢ ه.
٣- .. ابن صهيب التيمي بالولاء أبو الحسين المتوفى سنة ٢٢١ ه، من حفاظ الحديث الثقات عند العامة و من شيوخ البخاري، نقل القصة كل من ترجمه. انظر: تاريخ بغداد: ٢٤٧/١٢، ميزان الاعتدال: ٤/٢، و غيرهما.
٤- في الدراية: المسقاط. و في أدب الاملاء: المسقطات، و لا معنى له، و ما في المتن أولى معنى، و أكثر استعمالا.
٥- هنا سقط و هو: قال: فكان هارون المستملي يركب نخلة معوجة و يستملي عليها.
الجمع أمر من يحرزهم(١)، فحرزوا المجلس عشرين ألفا و مائة ألف(٢). ثم خمدت نار العلم و بار، و ولت عساكره الأدبار.
فكأنّه برق تألّق بالحمى *** ثم انطوى فكأنّه لم يلمع
انتهى ما في البداية(٣).
ثانيهما: إنه لا يجوز لمن أخذ عن المستملي أن يرويه عن المملي بغير واسطة المستملي، لأنه خلاف الواقع، و هو الأظهر كما في البداية(٤)، بل قيل أن عليه المحققين(٥)، و الأولى أن يبين حالة الأداء أن سماعه لذلك أو لبعض الألفاظ من المستملي(٦).