١- انظر مستدرك رقم (٢٠٩) الأمالي، المار ذكره.
٢- كما عزاه النووي في التقريب و تبعه السيوطي في التدريب: ٢٥/٢ كذلك.
٣- و هو حق إن كان المبلغ ثقة و أمن التغيير لقرائن الحال، و إن ذهب كثير من المحققين - كما صرح والد الشيخ البهائي في وصول الأخيار: ١٢٢ و غيره - أنه لا يجوز، كيف و ذلك بمنظر من الشيخ و مسمع منه! كما هو واضح.
٤- في درايتنا: المستملون، و هو الأصح.
٥- في المصدر: تبلغهم. و المعنى واحد.
إسماعيل بن عباد(١) لما جلس للإملاء حضر خلق كثير، فكان المستملي الواحد لا يقوم بالإملاء حتى انضاف إليه ستة كل يبلغ صاحبه.
و روى أبو سعيد السمعاني(٢) في أدب الاستملاء أن المعتصم وجه من يحرز مجلس عاصم بن علي بن عاصم(٣) في رحبة النخل الذي في جامع الرصافة، قال: و كان عاصم يجلس على سطح المسقفاة(٤). و ينشر الناس في الرحبة و ما يليها، فيعظم الجمع جدا حتى سمع يوما يستعاد اسم رجل في الإسناد أربع عشرة مرة و الناس لا يسمعون(٥) فلما بلغ المعتصم كثرة