١- و لذا عدّهم في مقالات الإسلاميّين: ١٩١/١
من فرق الخوارج.
٢- في المصدر: حكيم.
٣- هنا سقط و هو: و حماد بن عثمان عن
أبي مسروق.
٤- الكافي: ٣٠١/٢ حديث ٢.
٥- الى هنا من زيادات المصنّف رحمه
اللّه على الطّبعة الأولى.
٦- حروراء - بالضم ممدودا أو مقصورا -
قال في مراصد الاطلاع: ٣٩٤/١: حروراء - بفتحتين و سكون الواو، و راء اخرى و ألف
ممدودة - قرية بظاهر الكوفة، و قيل: موضع على ميلين منها، اجتمع فيها الخوارج
الذين خالفوا عليّ ابن أبي طالب رضي اللّه عنه فنسبوا إليها، و انظر معجم البلدان:
٢٤٥/٢.
٧- كما قاله في توضيح المقال: ٤٥، و
معين النّبيه: ٢٧ - خطّي - و قال بعده: و هم أحد الخوارج الّذين قاتلهم عليّ عليه
السّلام، فيكونوا من فرق الخوارج لا الشيعة.
فيها، تعمّقوا في الدّين حتّى مرقوا
منه، فهم المارقون(١)، و منه الخبر: أ حروريّة أنت - بفتح الحاء، و ضم الراء
الاولى - أي خارجيّة، توجبون قضاء صلاة الحيض. [(٢)و قال بعض الأعاظم: إن
الحروريّة فرقة من الخوارج، و يسمّون بالشّراة أيضا - بالشين المعجمة - جمع شاري،
زعموا أنهم شروا أنفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون و يقتلون، و يظهر من بعضهم أن كل
خارجي فهو من الشراة](٣).
من الفرق الفاسدة: المخمسة
و منها:
المخمسة:
و هم فرقة من الغلاة يقولون إن الخمسة:
سلمان و أبا ذر و المقداد و عمارا و عمرو بن أمية الضمري هم النبيون و الموكلون
بمصالح العالم من قبل الرب(٤)، و الرب عندهم علي (عليه السّلام)(٥).